لم يكن لخلافة العقدة أولى من هشام رامز، النائب المفضل لدى محافظ البنك المركزي السابق، وأحد المؤتمنين على أسراره، لذلك ليس غريبا أن يصفه العقدة ب"الابن الصالح"، ولا يخفى على أحد أن العقدة هو من رشح رامز لتولى مهمة محافظ البنك المركزى باعتباره "تلميذه النجيب". يصنف هشام رامز كأحد أهم خبراء السياسة النقدية على المستوى الدولي، لذلك استعانت به العديد من البنوك لإعادة هيكلة سياستها النقدية، حتى أنه رشح لتولى منصب رئيس الوزراء باعتباره الأفضل لقيادة الحكومة للخروج من عثرتها الاقتصادية وإعادة النشاط إلى الأسواق. يعد رامز واحداً من أبرز قيادات القطاع المصرفي في مصر، حيث عمل عضواً منتدباً للبنك المصرى الخليجى ثم رئيساً لبنك قناة السويس، قبل أن يتولى منصب نائب أول لمحافظ البنك المركزى لمدة 4 سنوات، اشترك فيها بكفاءة كبيرة فى إدارة السياسة النقدية والاحتياطى الخاص بالبنك المركزى، وبرنامج الإصلاح المصرفى، حتى شغل منصبه الحالى كرئيس تنفيذى للبنك التجارى الدولى فى ديسمبر 2011. يعتبر رامز مهندس السياسات النقدية والمصرفية للبنك المركزي في مرحلة ما قبل الثورة، إذ شغل منصب نائب المحافظ، تولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي منذ 20 ديسمبر 2011، وحاليًا يشغل منصب نائب رئيس المصرف "غير التنفيذي" منذ 21 أبريل 2012، خلفاً للدكتور عاطف عبيد، رئيس وزراء مصر الأسبق، في 29 مارس 2012 فاز هشام رامز بعضوية مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر بالتزكية.