"بالتزكية"، فاز الدكتور يونس مخيون، برئاسة حزب النور السلفي، اليوم، خلفا للدكتور عماد عبد الغفور، بعد انسحاب المرشح سيد مصطفى خليفة. مخيون، أحد أبناء مركز أبوحمص بمحافظة البحيرة، ولد في العام 1955 وحصل على بكالوريوس طب وجراجة الفم والأسنان من جامعة الإسكندرية عام 1980، وعمل لفترة كطبيب أسنان في أبوحمص. وفي العام 1999 حصل مخيون على ليسانس الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر، وبدأ رحلته مع الدعوة السلفية منذ كان في عامه الثالث بكلية طب الأسنان، وتسبب نشاطه الدعوي في اعتقاله عام 1981، لمدة عام واحد. كان مخيون أول من أسس للدعوة السلفية في البحيرة، بمسقط رأسه، وتم اعتقاله أكثر من مرة خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك، عمل خلالها كخطيب في عدة مساجد بالبحيرة. وتقلد مخيون عدة مناصب في الدعوة السلفية، التي أسسها في البحيرة، فكان رئيسا لمجلس إدارتها، ثم تم اختياره كعضو في مجلس شيوخ حزب النور، حتى حصل على عضوية مجلس الشعب في العام 2012 بعد ثورة يناير، وأصبح عضوا بالجمعية التأسيسية للدستور، وعضوا في مجلس شورى الدعوة السلفية، وعضوا بالهيئة العليا لحزب النور، الذي تولى رئاسته اليوم بالتزكية.