أرسل مكتب التعاون الدولى، التابع للمستشار طلعت عبدالله، النائب العام، خطاباً إلى اللواء مجدى الشافعى، مدير إدارة الشرطة الدولية فى مصر «الإنتربول»، للمطالبة بإجراء تحقيق وضبط وإحضار لرموز النظام الليبى السابق والمقيمين حالياً بمصر، بتهم تتعلق بقضايا فساد مالى وقتل وتزوير. وجاء على رأس القيادات المطلوب ضبطها وإحضارها، وفقاً لما أصدره «الإنتربول الدولى» من مذكرة توقيف بحقهم، أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات الليبية المصرية السابق، وابن عم معمر القذافى الرئيس الليبى السابق، وكان يصنف قذاف الدم ضمن دائرة كبار المسئولين الأمنيين فى النظام الليبى. وشملت القائمة: فؤاد محمد عبدالله الريان، مساعد وزير الداخلية الليبى السابق، وعبدالسلام مشرى، رئيس القنوات الفضائية الليبية، وعلى محمد الأمير، سفير ليبيا لدى مصر، ومحمد على منصور، شقيق موسى منصور، المتحدث الرسمى لمعمر القذافى، وناصر المبروك عبدالله، وزير الداخلية الليبى، وفؤاد محمد عبدالله، ومحمد المختار طارق.