سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السولار والبنزين يودعان زمن الدعم فى أبريل و"فاينانشيال تايمز": "مرسى"تسبب فى تدهور الجنيه مصادر: «مرسى» وافق على تسعير السولار ب260 قرشاً.. و150 لتر بنزين مدعم شهرياً لكل سيارة
كشفت مصادر رسمية أن الحكومة ستلغى دعم البنزين والسولار بدءاً من شهر أبريل المقبل، وأوضحت أن وزارة البترول حصلت على وعد من الرئيس محمد مرسى برفع أسعار السولار إلى 260 قرشاً للتر، وأضاف أن الإبقاء على المهندس أسامة كمال، وزير البترول فى منصبه رغم طلبه إعفاءه، كان بهدف إشرافه على خطة رفع الدعم بوصفه أكثر المتحمسين للمشروع. وقال أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولى ل«الوطن» إن الحكومة ستبدأ تطبيق نظام البطاقات الذكية فى توزيع البنزين، فى أبريل بحيث تحصل السيارة الأقل من 1600 سى سى على 1800 لتر فى السنة بما يعادل 150 لتراً شهرياً، على أن يباع البنزين بسعر نصف مدعم حال زيادة الحاجة على الحصة المقررة لكل سيارة. أضاف الوزير أنه يجرى حالياً دراسة تخفيض أنواع منتجات البنزين المباعة بالسوق إلى 3 أنواع، مشيراً إلى أنه لم يتم الاستقرار حتى الآن على تلك الأنواع، وعلمت «الوطن» أن الأنواع الثلاثة ستكون 85، و92، و95 وإلغاء 80 و90. وأوضح العربى، أن الحكومة تتوقع إبرام الاتفاق النهائى للحصول على قرض ال4.8 مليار دولار، من صندوق النقد الدولى، خلال فبراير، وبدء تسلم الشريحة الأولى فى أبريل، وأن الزيارة الرسمية لبعثة الصندوق، ستصل نهاية يناير الجارى. وقال عبدالحليم الجمال، وكيل اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، إن عجز الموازنة، بلغ نهاية النصف الأول من 2012، 172 مليار جنيه، ومن المتوقع أن يصل نهاية 2013 إلى 213، وأوضح، خلال اجتماع اللجنة، أمس، أن هناك رقماً آخر مفزعاً، وهو أن نسبة البطالة وصلت إلى 24.4%. وكشف مصدر مسئول بوزارة البترول عن موافقة البنك الأهلى المصرى على ترتيب قرض للوزارة بقيمة 2 مليار دولار، لسداد التزاماتها المالية للشركاء الأجانب، واستكمال عمليات الحفر والإنتاج، وقال ل«الوطن» إن «الأهلى» أبلغ الوزارة أن البنوك العالمية التى ستساهم فى القرض، ومنها مورجان ستانلى، وجى بى مورجان، الأمريكيان، اشترطت أولاً حصول مصر على قرض صندوق النقد. فى سياق متصل، حملت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية، الرئيس محمد مرسى، مسئولية الوضع الاقتصادى المتدهور فى مصر، مؤكدة أن سياساته الاقتصادية «الغريبة» ضاعفت متاعبه السياسية، وتسببت فى تدهور الجنيه المصرى، وألقت بظلال من الشك على قدرة حكومته على إتمام قرض صندوق النقد الدولى، متوقعة أن تزيد الانتخابات البرلمانية انقسام المصريين، مما قد يجعل تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادى أمراً مستحيلاً، وقالت إن «أزمة الكهرباء» نذير بأن العام الحالى سيكون أكثر «ظلمة» وصعوبة على المصريين، وتوقعت مجلة «كريستيان ساينس مونيتور» أن تكون لقرض صندوق النقد الدولى عواقب وخيمة على الفقراء، بسبب اضطرار الحكومة لزيادة الضرائب وخفض الدعم.