حمل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسؤولية العملية الاستشهادية التي وقعت صباح اليوم على الحدود الجنوبية لقطاع غزة وقتل فيها جندي إسرائيلي، كما استشهد المقاوم الفلسطيني منفذ العملية. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تصريح له بثته وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش لن يحتمل أي محاولة لاستهداف قواته والإسرائيليين، ويحمل حركة حماس بصفتها المسيطرة على قطاع غزة المسؤولية عن هذه العملية وتداعياتها. وقال أدرعي إن الجندي الإسرائيلي الذي قتل في العملية هو الرقيب أول نتانئيل موشياشفيلي (21 عاما) من عسقلان، وأبلغت عائلته بذلك. وأضاف الناطق أن المسلح الفلسطيني اجتاز السياج الحدودي وتصدت له قوة من لواء جولاني للمشاة، فوقع تبادل لإطلاق النار بين الطرفين أدى إلى مقتل المسلح والجندي. وأضاف أدرعي، وفقا لتقييمنا، فإن المسلح كان ينوي التسلل إلى أحد التجمعات السكنية الإسرائيلية في المنطقة وإطلاق النار بصورة عشوائية على مدنيين.