واجهت تركيا، انتقادا أوروبيا شديدا بشأن سجلها في حقوق الإنسان، أمس، ما يؤدي إلى توتر العلاقات بين الجانبين رغم حاجة أوروبا لمساعدة أنقرة في موضوع اللاجئين. وأقر البرلمان الأوروبي، التقرير السنوي بشأن تركيا المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، حيث وجهت فيه اللوم لأنقرة بشأن سجل حقوق الإنسان وحرية وسائل الإعلام في 2015، ما أثار امتعاض تركيا ورفضها. ودان البرلمان الأوروبي، ملاحقة وتخويف الصحفيين بكل أشكاله، وانتقد السيطرة العنيفة وغير القانونية على عدد من الصحف، مشيرا إلى التراجع الخطير في مجال حرية التعبير في تركيا، حسب قناة "روسيا اليوم" الإخبارية. وتتهم جماعات حقوقية، بروكسل بغض الطرف عن تصرفات السلطات التركية بسبب حاجتها للتعاون مع أردوغان من أجل كبح تدفق المهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط عبر تركيا ومنها إلى الاتحاد الأوروبي. من جانبه قال الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي فولكان بوزقر، في تصريح من فيينا إن حكومته تعتبر التقرير "باطلا" وستعيده إلى البرلمان الأوروبي. وأضاف "نفخر بحرية التعبير وحرية الصحافة في تركيا."