قال القيادي في حركة فتح عزام الأحمد، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن" إلى مصر بعد غد "الأربعاء" تكتسب أهمية كبيرة لجهة ما سيتقرر في ضوئها من خطوات جادة لإنهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية. وذكر الأحمد في تصريح لصيحفة "الغد" الأردنية الصادرة اليوم الأثنين، إن الرئيس "أبومازن" سيلتقي الرئيس محمد مرسي في القاهرة بعد غد لبحث ملفات المصالحة والعلاقات الثنائية والتحرك السياسي للمرحلة القادمة، غير أنه أشار إلى أنه لم يتم ترتيب لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خلال الزيارة. وأوضح أن المباحثات ستتناول موضوع المصالحة والاتفاق مع مصر حول كيفية إخراجها من حالة الجمود الراهن في ظل عدم الحاجة إلى حوارات أو رعاية جديدة وإنما لالتزام الجميع بما جرى التوقيع عليه واستئناف التحرك من النقطة التي توقف عندها بقرار من حماس يوم 2 يوليو الماضي. واعتبر الأحمد أن غزة قالت كلمتها المدوية خلال مهرجان انطلاقة حركة فتح الذي جرى تنظيمه أول أمس "السبت"، منتقدا ما اعتبره تعمد الإعلام العربي بعدم إبراز خروج ثلثي غزة إلى الشوارع وتوجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي. وأعرب الأحمد، عن أمله في أن تسرع حماس من ترتيب أوضاعها الداخلية حيث باتت الأجواء التصالحية أقوى من كل القيادات الفلسطينية لأجل طي صفحة "الانقسام الأسود". وأشار إلى أن مباحثات "أبومازن" في القاهرة، ستتناول مناقشة العلاقات الثنائية والتحرك السياسي بشأن الصراع العربي الإسرائيلي في المرحلة المقبلة في ضوء نيل فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة"، في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي الماضي. ونوه بقرار الرئيس "أبومازن" والقيادة الفلسطينية بسرعة عقد إجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير برئاسة الرئيس الفلسطيني وعضوية أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس المجلس الوطني والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية. وأوضح أنه لم يتم إجراء أي ترتيب لعقد لقاء خلال الزيارة بين الرئيس "أبومازن" و"مشعل"، مشيرا إلى أن الاتصالات بينهما وبين حركتي فتح وحماس وكل الفصائل متواصلة حيث ستعقد لقاءات قبل انعقاد اجتماعات اللجنة.