سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"شتا" ينفي تصريحاته عن "الفرقة 95 إخوان".. و"الوطن" ترد بنشر الفيديو وبقية الحوار: مرسي قال إن "النهضة خسارة فيهم" و"المعارضة مسيرها تتعب من لعب التلامذة"
قال علاء شتا، القيادي الجهادي، المحكوم عليه في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، إنه لا يعلم شيئا عن "الفرقة 95 إخوان"، وتبرأ من تصريحاته لصحيفة "الوطن". وأضاف شتا، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة"، أنه كان موجودا وباقي أعضاء تنظيم الجهاد في ميدان التحرير أثناء أحداث موقعة الجمل، وصعد إلى أسطح العمارات الموجودة في الميدان ومعه أعضاء من الإخوان وحزب الوفد وعدد من المسيحيين والليبراليين، حيث شاهدوا البلطجية يقذفون المتظاهرين بالحجارة، من أعلى تلك العمارات. وأوضح "صعدنا لنحمي المتظاهرين من البلطجية، ونبعدهم عن الميدان". وأكد القيادي الجهادي أنه لا يعلم شيئا عما يسمى بالفرقة "95 إخوان". وتابع "لم أسمع عنها من قبل، ولم يخبرني أحد بشئ عنها". وعن قضية فتح السجون أثناء الثورة، قال القيادي بالجماعة الجهادية السابق "الإسلاميون لو أرادوا الخروج من السجون لخرجوا خلال فترة حكم مبارك". و"الوطن" من جانبها ترد على إنكار "شتا" وتبرؤه من تصريحاته "المسجلة" والتي أدلى بها في مقر الجريدة، بنشر نص التسجيل كاملا، ومزيد مما قاله في حواره المسجل معها، حيث كشف علاء شتا، أنهم قدموا للرئيس محمد مرسي، عدة مشاريع وأفكار لإضافتها إلى مشروع النهضة، ففوجئوا ب"مرسي" يخبرهم بأن مشروع النهضة متوقف لأنه "خسارة فيهم" وأنه لن يبدأ "النهضة" إلا بعد أن تهدأ المعارضة "فإما أن نطبق مشروع النهضة بالكامل كما نراه أو تظل البلاد على وضعها الحالي". كما كشف "شتا" عن مطالبتهم الرئيس مرسي بأن يأذن لهم ب"إسكات المعارضة" لكنه رفض، ما دفعهم للتعبير عن غضبهم من سكوت وصبر الرئيس على ممارسات قوى المعارضة، فأخبرهم "مرسي" بأن "المعارضة مثل التلاميذ الخارجين إلى رحلة، في البداية يكونوا نشطين ويلعبون كثيرا، لكن بعد مضي الوقت وفي آخر الرحلة يعودون منهكين ومتعبين.. فلا تقلقوا" على حد قوله.