القطع مسروقة عام 1999 من سقارة وعالم آثار إسباني رآها في مزاد فأبلغ الشرطة تتسلم وزارة الآثار من مقر وزارة الخارجية المصرية، الأحد المقبل، 8 قطع أثرية تعود إلى كبير كهنة "بتاح" في عصر الدولة القديمة الفرعونية، سبق أن هرّبتها عصابات دولية إلى خارج البلاد عام 1999، ومرت بعدة محطات إلى أن وصلت إسبانيا، وتسلمتها السفارة المصرية بمدريد التى سلمتها بدورها للخارجية، بعد 13 عاما من تهريبها. تعود وقائع القضية، كما يقول محمد إبراهيم وزير الآثار، إلى عام 2009 عندما اكتشف أحد علماء الآثار الإسبان أن صالة مزادات محلية تعرض قطعتين أثريتين مصريتين، فأبلغ الشرطة التى صادرتهما على الفور، ونجحت في ضبط 6 قطع أخرى داخل إسبانيا. وأضاف الوزير أنه "فور إبلاغ الإنتربول الدولى في القاهرة بأمر القطع الأثرية المهربة، دخلت مصر ممثلة فى وزارة الآثار، بالتعاون مع الخارجية المصرية، في سلسلة من المفاوضات القانونية والدبلوماسية مع السلطات القضائية والتنفيذية الإسبانية، لإثبات حق مصر في القطع المهربة، استنادا إلى اتفاقية اليونسكو لعام 1970 بشأن حظر استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة. وأسفرت المفاوضات عن موافقة الحكومة الإسبانية على تسليم القطع إلى مصر، لتُعرض ضمن مقتنيات المتحف المصري بعد إخضاعها لعمليات صيانة عاجلة". ومن جانبه، قال د. أسامة النحاس مدير عام إدارة الآثار المستردة بالوزارة، إن القطع المضبوطة "سُرقت من مقبرة "إيمب حور"، كبير كهنة "بتاح" في عصر الأسرة السادسة الفرعونية، في "كوم الخماسين" بمنطقة سقارة الأثرية بالجيزة، وهى عبارة عن ألواح متوسطة الحجم من الحجر الجيرى، منقوش عليها بالهيروغليفية اسم وألقاب صاحب المقبرة".