بدأت القوى الثورية، وقيادات «النقابات المستقلة» و«دار الخدمات النقابية»، تنفيذ حملات لإقناع المواطنين بالمشاركة فى مليونية يوم 25 يناير الجارى، الموافق الذكرى الثانية للثورة، تحت شعار «عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية»، للمطالبة بإسقاط حكومة الدكتور هشام قنديل، وما سموه ب«دستور الإخوان». وأكد الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن حزبه وكل أحزاب جبهة الإنقاذ ستناقش خلال اجتماع اليوم الترتيبات النهائية للذكرى الثانية للثورة، وكيفية الحشد لهذا اليوم. وكشفت قيادات «النقابات المستقلة» و«دار الخدمات النقابية» عن تكثيف الجهود لإقناع العمال بالنزول للتظاهر ضد استمرار التعسف وعدم تلبية المطالب التى قامت من أجلها الثورة، وقال باسم حلقة، أمين عام اتحاد النقابات المستقلة، إننا كقيادات عمالية قررنا النزول لميدان التحرير ضد الإخوان الذين أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية وأهملوا حقوق الملايين ولا يعبرون عن إرادة الشعب، وقال كمال عباس، رئيس دار الخدمات النقابية: «سنتظاهر ضد الجماعة وسنسقط دستورها فى عيد الثورة». فى سياق متصل، طلب محمد أبوحامد، رئيس حزب حياة المصريين، لقاء القوى الثورية للتنسيق معها فى الحشد للمظاهرات، وقال ل«الوطن»: إن المشاركة واجب وطنى لإسقاط نظام فاشى فقد شرعيته بأفعاله الباطلة وأسقط بها دولة القانون والدستور. من جانبه، قال أحمد دومة، منسق شباب الثورة العربية، إن «أبوحامد» طلب لقاءه من أجل إجراء مصالحة مع الثوار، إلا أننى اشترطت اعتذاره أولاً وقلت له: إن الثوار لن ينسوا ما فعله بركوب قطار الثوار بمجرد أن موقفه معادٍ لجماعة الإخوان، ويجب أن يثبت صدق نواياه وأن يقدم اعتذاراً لشباب الثورة عن تأييده للعسكر والفريق أحمد شفيق وسمير جعجع، وإعلانه أنه لن يخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة ليثبت أنه لا يستغل الثوار فى الوصول لمناصب.