علمت «الوطن»، أن اجتماع مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، ناقش أبرز الأسماء المقترحة لتولى رئاسة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، حال فوز الدكتور محمد مرسى بالرئاسة، وتعيين أمين للحزب، خلفاً للدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب. وقالت مصادر، إن اسم الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، أو الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى، طرحا ليكون أحدهما رئيساً للحزب، ويتولى الدكتور أسامة ياسين، أمين مساعد الحزب، منصب أمينه العام، وكشفت عن صدور قرار بتقليل الظهور الإعلامى لصبحى صالح، القيادى الإخوانى، والدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى للحزب. وكشف الدكتور محمد سعد عليوة، عضو المجلس، ل«الوطن»، أن شورى الإخوان قرر تكليف العريان وحسين إبراهيم، عضوى المكتب التنفيذى، بتولى منصب المتحدث الإعلامى باسم الحزب خلال الفترة المقبلة، وأن يكونا المعبرين عن رأيه الرسمى. وقال الدكتور سعد عمارة، عضو المجلس: «إن شورى الجماعة سيعقد اجتماعاً للهيئة العليا للحزب عقب الرئاسية، لانتخاب رئيسه وأمينه العام حال فوز مرسى، لكن لم نتطرق إلى الأسماء المرشحة»، ورفض تأكيد أو نفى تقليل ظهور «صالح» و«أبوبركة» إعلامياً خلال الفترة المقبلة، وقال: «أنا ممتنع عن الإجابة عن هذا السؤال». فى سياق آخر، أعلن الائتلاف العام لثورة 25 يناير، تأييده ودعمه لمرسى كمرشح للثورة أمام مرشح الثورة المضادة، على حد وصفه، الفريق أحمد شفيق. وقال أيمن عامر المتحدث الإعلامى للائتلاف: «إن تأييد ودعم مرسى بمثابة إنقاذ للثورة من الثورة المضادة تكراراً لسيناريو ثورة رومانيا، بتشويه الثوار بالانفلات الأمنى وخلق أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية، وتمكين رموز النظام البائد وتوليهم الأمور بما يهيئ الفرصة لوصول شفيق إلى الرئاسة بعد أن أسقطه الشعب من رئاسة الوزراء فى عهد المخلوع مبارك ونظامه البائد».