نقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، عن وكالة "أنسا" الإيطالية في تقرير لها، أمس، أن المدعي العام الإيطالي جوسيبي بيناتوني سيرسل طلبا رسميا جديدا إلى مصر للحصول على تسجيلات الهاتف المحمول ل10 من المشتبه بهم في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. فيما علق صديق لريجيني، على استدعاء إيطاليا لسفيرها في مصر لمواصلة الضغط على مصر بأن "هذه خطوة هامة"، مضيفا "نحن في حالة من الغضب بسبب الأكاذيب التي نسمعها من مصر دون توقف في الشهرين الماضيين، ومن المهم حقا أن ينظر الغرب إلى سجلها في مجال حقوق الإنسان". وفي الوقت ذاته، دعا سياسي إيطالي إلى "تحرك قوي" من جانب الاتحاد الأوروبي للكشف عن الحقيقة بشأن مقتل طالب الدكتوراه جوليو ريجيني في مصر. وفي تصريحات على هامش تقديم مرشحي "تيار الوسط" للانتخابات البلدية، أضاف أمين سر حزب تحالف الديمقراطيين المسيحيين وديمقراطيي يسار الوسط لورينتزو تشيزا: "علينا أن نكون غاية في الحزم مع مصر بشأن قضية ريجيني"، مضيفًا أن الحكومة تلتزم هذا الموقف، وكذلك الحال مع وزير الخارجية باولو جينتيلوني. وتابع: "بالإضافة إلى عمل الحكومة الإيطالية، يجب أن يكون هناك تحركا من قِبل سلطات أوروبا وهو الأمر الذي نطالب به بقوة، حيث لا يمكن السماح بأن تبقى الأوضاع بهذا الغموض، فنحن نحتاج إلى الوضوح ونريد الحقيقة حول ما حدث لريجيني"، وفق ذكره.