اختتم مهرجان دمنهور الدولي، للفنون الشعبية في دورته الرابعة، والذى شاركت فيه 16 فرقة فنون شعبية يمثلون 7 دول عربية وإفريقية وآسيوية على مسرح دار الأوبرا بدمنهور، بعد أن تألقت فيه فرقة جامعة بورسعيد للفنون الشعبية والدراما الحركية بقيادة المدرب إبن بورسعيد عمرو عجمي. وشارك في حضور الاحتفالية، الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، ونائب مدير الأوبرا المصرية، ومدير أوبرا دمنهور فضلا عن عدد من الرموز السياسية والثقافية وسط تفاعل غير مسبوق من الجمهور، وقدم فريق جامعة بورسعيد عددا من الرقصات على الأغاني الفولكلورية المستمدة من التراث البورسعيدي مثل أغنية البمبوطية وبتغني لمين يا حمام. وأبدع فريق جامعة بورسعيد في تقديم الدراما الحركية "إيد واحدة"، وقبل أن يختتم فريق بورسعيد العرض، وقف جمهور دار الأوبرا بدمنهور كاملا للتصفيق لأداء الفريق في لافتة لم تحدث كثيرا في مثل تلك العروض معربين عن إعجابهم بالعرض. وقال عمرو عجمي، مدرب فريق جامعة بورسعيد، و مصمم الرقصات التي قدمها الفريق أنه تم ترشيح فريق جامعة بورسعيد للفنون الشعبية والدراما الحركية للاشتراك في المهرجان كممثل لوزارة الشباب وتم اختيارنا لتقديم العروض في الختام وذلك بالإشتراك مع فرق من الهند والأردن والصين. وأضاف عجمي، أن إختيار فريق جامعة بورسعيد للمشاركة في إحتفالية الختام مع الفرق السالف ذكرها واختيار فرقة البالية لدار الأوبرا المصرية لتقديم احتفالية الإفتتاح دليل على الثقة التي تم وضعها بالفريق، والتي وفقنا الله بأن نكون أهل لها. وأكد أن مشهد تصفيق الجمهور كان رائعا ليس فخرا للفريق فقط بل فخرا لكل المصريين كون أن الفريق كان يشارك ضمن فرق من دول مختلفة لذا أوجه الشكر لكل عضو فى الفريق بذل مجهودا حتي تظهر العروض بتلك الصورة المشرفة التي أشاد بها الجميع. يذكر أن الدول المشاركة فى المهرجات هى "السودان، وإندونيسيا، والهند، وفلسطين، والصين، والأردن التى تشارك بفرقتين بجانب مصر التى يمثلها 9 فرق للفنون الشعبية يقدمون تراثهم الاقليمي وهم "محبي السمسمية بالسويس والغربية والمنيا وجامعة بنها وتوشكى التلقائية والحرية بالاسكندرية والشرقية وجامعة بورسعيد وفرقة بالية أوبرا القاهرة".