قال هشام العشري، مؤسس ائتلاف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إن ما يؤسسه هو "ائتلاف" وليس "هيئة". وأضاف أنه يم يجد هيئة في مصر للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأصبح ذلك أمرا مكروها للمسلمين في مصر، وحينما نزل الخبر في جريدة "الوطن" فزع الناس، لأنهم اعتقدوا أن الائتلاف سيأمرهم بالصلاة. وأضاف العشري، في حديث لبرنامج "آخر النهار" على فضائية النهار أن دور الائتلاف هو تغيير الفكرة السيئة لدى الناس عما يسمى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكدا أن قمة الأمر بالمعروف هي الدعوة للتوحيد، وقمة النهي عن المنكر أن تنهى الناس عن الشرك، مضيفا أنه يسعى لأن تحكم الشريعة الإسلامية مصر، وسيتم تطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن الحكومة والشرطة، تحت إشراف فني للأزهر الشريف. كما نفى العشري أنه التقى الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، أو تقديم طلب للشرطة لتشكيل الائتلاف حتى الآن، ونفى أيضا ما تردد من أقاويل أن الائتلاف سيجبر النساء القبطيات على ارتداء الحجاب، مؤكدا أن "للمرأة أن ترتدي ما تشاء في منزلها، ولكن في الشارع لو ارتدت ملابس ضيقة، فهل هذا يطابق الشرع؟ ما أعرفه أن الشريعة تُلزم المرأة بزي معين في الطريق العام حتى لا تفتن الآخرين، لكن سأطالب الحكومة بكل واجباتها، وسأطالب الدولة بتطبيق واجبها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإذا رفضت فليس لنا دخل.. لن ننزل للشارع". ونفى مؤسس الائتلاف أن يكون له انتماءات سياسية، قائلا: "أنا لا أنتمي لأي تيار سياسي، أنا مسلم إخواني، لأن كل المسلمين إخوان على المنهج السلفي، وديننا نأخذه من السلف"، موضحا: "أنا لن أطبق، أنا فقط أدعو الدولة للتطبيق. نحن لا نطالب بالفوضى ولكن بالنظام وبالدولة السليمة التي تقوم بواجبها، مش كل واحد تطق فكرة في دماغه يطبقها". واعتذر العشري عن تصريحاته المسيئة لشيخ الأزهر، قائلا: "يارب يطبق الشريعة ويطيل الله في عمره"، مؤكدا أن "الناس فهمت الكلام اللي مكتوب في جريدة الوطن غلط. أنا لم أقل هنعمل زي السعودية.. ماحصلش.. ومايخصناش في حاجة، واللي شفته في السعودية أنهم يتعاملون باللين والرفق، عكس ما سمعته تماما".