أكد هشام العشري مؤسس إئتلاف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنه بعد حادثة مقتل شاب في السويس كان مع خطيبته في أحد شوارع السويس، وقطع أذن قبطي في إحدى محافظات الصعيد، ونسب الإعلام هذه الجرائم لجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بدأ في البحث عن أي وجود لهذه الجماعة بين الشيوخ والقوى الإسلامية ولم يتبين لها أي وجود على أرض الواقع، لافتا إلى أن الصورة الذهنية الموجودة لدى الناس عن هذه الجماعات هي الاعتماد على العنف على عكس الحقيقة. وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج(آخر النهار) الذي تبثه فضائية(النهار) أنه فكر في تأسيس هذا الإئتلاف ليحيي خير ما في هذه الأمة لأن الله تعالى يقول في كتابه العزيز«كنتم خير أمة أخرت للناس-تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر»، مشيرا إلى أن المخاوف من مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منتشرة بشكل كبير في مصر والغريب أنها منتشرة بشدة بين المسلمين على الرغم من أن دينهم يطالبهم بذلك، مؤكدا أنه سيطالب بتطبيق الشريعة أولا ثم إتباع منهج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأشار العشري إلى أنه في الشريعة مسموح للمرأة بأن ترتدي ما تشاء في بيتها، ولكن عليها أن تلتزم في الشارع بزي معين، مؤكدا في الوقت ذاته أن مسألة تطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي مسئولية الدولة في الأساس، وكل ما يملكه أن يطالب الدولة بتطبيق الشريعة وتنفيذ هذا الأمر ليس إلا، مبديا إعتذاره للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن تصريحاته التي نشرتها جريدة الوطن. مواد متعلقة: 1. مفتى الجماعة الاسلامية : الفلول وراء " هيئة الامر بالمعروف " 2. زكريا عبدالعزيز : جماعة الامر بالمعروف صناعة أمن الدول 3. «مخيون»: لم يتم الاتفاق على وضع المرأة في مكان محدد بقائمة الأحزاب