علقت صحيفة (الرياض) السعودية على حالة الترقب والاستقطاب الحاد التى تسود المجتمع المصري قبيل انتخابات الإعادة لاختيار الرئيس المصري القادم، داعية العقلاء والفئات المستقلة إلى تغليب مصلحة مصر العليا وأمنها واستقرارها فوق الاعتبارات السياسية أيا كانت نتيجة الانتخابات. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الخميس "إن مصر لم تكن ميدان صراع طائفي أو قبلي أوديني، وعاشت حياتها بدون إشكالات اجتماعية فى كل الأوقات، بتحررها واستعمارها؛ حيث شكل نهر النيل سر التجانس وتأسيس حضاراتها المختلفة، وكان لعبقرية المكان كما عرفها الكاتب العبقري جمال حمدان في كتابه الكبير، تحليل سكاني وجغرافي وبعد تاريخي غير مسبوق". وأضافت "أن مصر منذ ثورة 25 يناير وحتى اليوم، عاشت حالة انتقال سلس قياسا بليبيا واليمن، لكن مكنة الإنتاج والدورة الاقتصادية الإنتاجية وتشكيل جهاز أمن فاعل، كانت من العقبات التي جعلت المتسابقين على البرلمان والرئاسة، يجعلونها في لافتات دعاياتهم وفي صلب اهتماماتهم، لكن مفاجأة حصر السباق بين اثنين ممثل الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي، والآخر الفريق شفيق، تسببت في حصر الاسمين بالرئاسة القادمة، ما اعتُبر أهم فاصل في مستقبل مصر كلها".