كشف أفراد البحث الجنائي بالمنوفية الغموض عن قضية العثور على جثة مفصولة الرأس لمطلوب أمنيا بترعة العامرية بمركز أشمون، حيث تم الكشف عن مرتكب الحادث، الذي احتال القتيل اعليه في مبلغ 800 جنيه نظر البحث له عن "عروسة" من قريته. ترجع الواقعة إلى تلقى اللواء أحمد عبد الرحمن مدير أمن المنوفية بلاغا من العميد جمال شكر مدير إدارة البحث الجنائى، يفيد بالعثورعلى جثة بدون رأس بترعة العامرية المتفرعة من الرياح البحيري، وعثر فى طيات الملابس بجوار الجثة على بطاقة تحمل اسم باسم عطية أبو سريع 68 سنة ومبلغ مالي، وعلى الفور أمر العميد جمال شكر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث والقبض على الجناة. بالفحص والتحريات تبين أن القتيل مطلوب فى 5 أحكام حبس جنائي فى قضايا تبديد، وله خصومات كثيرة، إلا أن التحريات أثبتت أنه دخل فى مشادة كلامية حادة مع ضيف له من مدينة العياط محافظة الجيزة بسبب خلافات مالية بينهم، وخرجوا سويا ولم يعد بعدها للمنزل، وبإلقاء القبض على المتهم سامى إدريس محمد سليمان 40 سنة عامل بشركة نظافة أقر بارتكابه الجريمة. وأكد المتهم فى أقواله أمام المستشار وسام هدوهود رئيس نيابة شبين الكوم الكلية، أن المجنى عليه وعده بالبحث له عن عروس، وأخذ منه 800 جنيه نظير ذلك، إلا أنه مطاله ولم يفِ بوعده له ورفض إعطاءه المبلغ المالى فقرر الانتقام منه، فاستدرجه حتى وصلوا لترعة العامرية بأشمون وقام بضربه على رأسه بآله حادة، فلقى مصرعه ثم قام بفصل رأسه عن جسده حتى لا يتعرف أحد على الجثة، وجرد الجثة من الملابس ووضع الرأس فى كيس وألقى بها فى النيل بمدينة شبين الكوم، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.