سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان" تنقسم حول دعوة "العريان" اليهود للعودة إلى مصر "غزلان": إحرج للجماعة والرئيس.. والشريف: الإعلام ضخمها.. وغنيم: من اليهود أُناس مسالمون يعرفون الحق
تسببت تصريحات الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، مستشار رئيس الجمهورية، التي دعا فيها اليهود المصريين إلى العودة للبلاد، في انقسام داخل جماعة الإخوان المسلمين. وأعلن الدكتور محمود غزلان المتحدث باسم الجماعة، في تصريحات صحفية، رفضه كلام العريان، واعتباره "إحراجًا" للجماعة والرئيس، لأن "اليهود مجرمون، يستحقون العقاب عما فعلوه بالمصريين والفلسطينيين"، فيما دافع الشيخ عبدالخالق الشريف رئيس قسم الدعوة بالجماعة، عن "العريان" قائلاً ل"الوطن"، "تصريحاته جاءت في إطار تطهير أرض فلسطين من اليهود تمام، بشكل يتطلب عودتهم إلى مواطنهم الأصلية بما فيهم يهود مصر". متهمًا الإعلام بتضخيم القضية أكثر من اللازم، خصوصًا إنها جاءت في إطار تحرير فلسطين من الاحتلال. وقال الدكتور وجدى غنيم، الداعية الإخواني، أمس عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن "العريان" قصد أن يعود اليهود إلى أراضي العالم متفرقين كما كانوا، ليصبحوا فيها أهل ذمة، ويتركوا الدول التي احتلوها، مضيفًا "اليهود لم ينتصروا على المسلمين إلا بالمسلمين مثلهم، والعرب لا يفهمون هذه النظرية ويحاربون اليهود بأسلحتهم، ومن اليهود أُناس مسالمون يعرفون الحق، مستشهدًا بقوله تعالي: "ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق". من جهة أخرى، أحال المستشار طلعت إبراهيم، النائب العام، أمس، 3 بلاغات قدمها إليه النائب محمد عبدالعليم داوود، وكيل مجلس الشعب المنحل، إلى وزارة الخارجية برقم صادر "1" وبتاريخ اليوم، لاتخاذ ما يلزم قانونًا حيالها، تطالب بحصر شهداء الأسرى المصريين، الذين سقطوا على يد القوات الإسرائيلية في حربي "56، و67" لمحاكمة الجناة، وتعويض أسر الشهداء. وقال داوود، في بلاغاته "هناك أكثر من 50 ألف أسير مصري ارتكب في حقهم العدو الإسرائيلي أكبر المجازر في تاريخ البشرية، وسحقهم بالدبابات وقتلهم رميًا بالرصاص، ما يمثل جريمة تستحق فتح ملفاتها، ليعاقب مرتكبوها جنائيًا، وتُعوض أسر الشهداء".