سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"منظمة حقوقية": حكومة قنديل وضعت خطة للتخلص من العمالة المؤقتة بالشباب والرياضة القرار ينهي تعيين 5000 شاب وفتاة بمراكز شباب على مستوى محافظات الجمهورية
كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان عن تلقيها مستندات من مديرية الشباب والرياضة تؤكد قيام عدد من المحافظين بدون سابق إنذار بإرسال منشور ينهي تعيين مئات الشباب والفتيات العاملين بمراكز شباب المحافظات، والتي تزيد عن 5000 مركز شباب على مستوى المحافظات، وإنهاء عمل العاملين بنظام اليومية والمكافأة ومنهم من مر على عمله أكثر من 5 سنوات. وأشارت المنظمة، في بيان لها، إلى أن ذلك يأتي على خلفية إصدار المحافظين لقرارات بإلغاء تعاقدات العاملين بمراكز شباب المحافظة ومنها على سبيل المثال بقنا مراكز شباب الوقف والمراشدة ونجع حمادي وفرشوط وأبو تشت؛ حيث أرسلت مديرية الشباب والرياضة برئاسة عادل ونجت منشورا بصادر 145 لسنة 2012 والإدارة العامة للهيئات ووجهت المنشور إلى إدارات ومراكز الشباب بشأن العاملين بنظام اليومية المؤقتة لمدة عام. وأضافت أن القرار يهدر حقوق أكثر من 10 آلاف شاب عاملين بمراكز شباب قنا وأيضا موافقة مركز الشباب على التجديد طبقا للاحتياج الفعلي للعاملين وتكون الأولوية للخدمات المعاونة ويكون التجديد في حال وجود موارد مالية ذاتية، ما اعتبره العاملةن خطة من جانب الحكومة لتسريح آلاف العاملين المؤقتين بالدولة بدلا من تثبيتهم. كما شمل القرار عددا كبيرا من الشباب ومنهم على سبيل المثال إلهام محمد علي حسن من الوقف استلمت العمل بتاريخ 1/5/2008، وخالد حفني محمود حفني تسلم العمل بتاريخ 1/12/2008، ورجاء امبابي محمود، وعلاء زناتي محمد، ومحمود عبد اللطيف محمد، وحسني مبارك محمد، ومئات الشباب بمختلف المراكز بقنا. وأوضح المركز أنه على خلفية القرار أرسل عددا كبيرا منهم استغاثات لوزير الشباب وإلى رئيس الوزراء ومنهم رجاء عبد الباري محمود إبراهيم التي تعمل بمركز شباب المراشدة التابع لإدارة شباب الوقف، فعلى الرغم من موافقة المحافظ على تشغيلها بتاريخ 11/3/2009 بمديرية شباب قنا واستلام العمل ورغم قضاء 4 سنوات بالعمل، لم تحصل على عقد أو تم تثبيتها هي وزملاؤها، رغم أن المرتب ضئيل للغاية ومكافأة شاملة تصل إلى 120 جنيها فقط شهريا، وناشدت وزير الشباب بالتدخل. وانتقد نادي عاطف رئيس المنظمة، قرارات حكومة قنديل وخداعها المستمر للشعب المصري، مؤكدا أن قرارات وزارة الشباب تؤكد إفلاس حكومة قنديل ماليا واقتصاديا، وتؤكد أن تلك الحكومة تمارس أكاذيب على الشباب المصري رغم وعودها بحل مشكلاته ورغم ذلك يتمسك الرئيس بها. وأضاف أن الحكومة لم تقتصر فقط على تسريح العمالة المؤقتة بالشباب والرياضة، بل امتد إلى شركات القطاع العام؛ حيث يتم تسريح العمالة الموسمية هناك.