علق نشطاء موقع التواصل الاجتماعي تويتر على ما تم تداوله مؤخرا عن مناقشة قانون "تنظيم المظاهرات" فتحت هاشتاج "قانون التظاهر" مابين الرفض والسخرية جاءت تعليقات النشطاء. فكتب أحمد ناجح "قانون التظاهر.. يعنى لو عايز ترفع يافطة فى مظاهرة لازم يكون معاك مستشار"، وعلقت دينا كامل فكتبت "والشعب قال نعم.. أفلا تكبرون". وتساءلت سوزان حرفي عما هو الفرق بين الرئيس السابق مبارك والرئيس المنتخب محمد مرسي، فكتبت "بعد قانون التظاهر وقانون البلطجة، ما الفرق بين مرسي والإخوان وبين مبارك والوطني، الشعب يريد إسقاط النظام". وعلق آخر فكتب "قانون التظاهر، أود أن أذكر السادة القائمين على التشريع .. من خرج ثائرا أمام الدبابة والآلات العسكرية، لن يعجزة قانونكم فاشربوه". وتساءلت صافي ساخرة "انتوا متأكدين أن قانون التظاهر أعدته اللجنة التشريعية بمجلس الشورى مع لجنة حقوق الإنسان، هى دى لجان ولّا كمين؟ اعملوا إضراب من غير إضراب، اعملوا مظاهرة من غير مظاهرة، اتكلموا بس من غير صوت، عرفتوا مرسى كان عايز يمرر الدستور ليه، عرفتوا يقصدوا ايه بالاستقرار؟، حسيتوا بالاستقرار؟". فيما كتب تيمورهلال "تصدير الشرطة لتكون بمواجهة الشعب وفق قانون التظاهر. مناورة من الإخوان لنقل الكراهية نحو الداخلية وإيجاد مبرر للتدخل فى تكوينها، وبمقتضى قانون التظاهر سيضع الإخوان الشرطة فى مواجهة الشعب. وهو المطلوب إثباته لهدم جهاز الشرطة وبدء بنائه بالمفهوم الإخوانى". وعلق عمر إسماعيل "ما هو لو كنا عارفين إن ده هيحصل والله ماكنا قمنا بالثورة ولا عرفنا أشكالكم دي طريق الحكم يا ولاد المرشد، ماهو لو دي الديمقراطية بتاعتكم إحنا مش عايزين منها.. احنا أحسن لنا نعيش في ديكتاتورية مبارك"، وبشكل ساخر علقت نادية طارق فكتبت "بالنسبة للقانون منزلش معاه هتافات محددة مسموح نهتف بيها؟". وعلى نهج السخرية قال كريم إيهاب "التظاهر من 7 إلى 7 : من 7 ل 10 يفط. - من 10 ل 11 فقرة الطوب - من 11 ل 3 إستراحة .. من 3 ل 5 فقرة المولوتوف"، وعلق عبدالرحمن خليل "اتظاهروا بس وطوا صوتكوا عشان نعرف ننام"، وكتب إيسو "التظاهر بقى من الساعة 7 للساعة 7 ؟.. ده إيه التظاهر اللي بيخلص في ساعتها ده". بينما علقت مروة حجازي "الشعب اللي عمل أغرب حظر تجوال في العالم، اللي كان كل الناس بتنزل تتفرج على حظر التجوال مش حينفذ حظر التظاهر بعد 7". وعلق حامد سعيد "أنا مش هعلق على الموضوع ده إلا بعد 24 ساعة يمكن يرجعوا فى كلامهم ولا حاجة"، واتفق معه كريم نبيل الذي كتب "انتوا قلقانين ليه ؟ كلها ساعتين ويتلغى"، مستشهدين في ذلك بالكثير من القرارات التي تصدر السلطات المصرية ثم يتم التراجع عنها مرة أخرى.