بعد اتساع الفجوة بين النخبة السياسية المتمثلة في جبهة الإنقاذ الوطني، والشباب الثوري المرابط في ميادين تحرير مصر، قرر شباب الثورة المعتصمين في الميادين تدشين جبهة ثورية جديدة بديلة عن جبهة الإنقاذ الوطني، لكي تكون حركة وصل بين النخبة السياسية ومطالب الشباب الثوري في الميادين. وتجمع العشرات من شباب الثورة المستقل لتدشين الجبهة، وتشكيل لجنة مكونة من 100 شخص من شباب الثورة لتكوين الجبهة. من جانبه، قال محمد ياسين، أحد شباب الثورة، وعضو بلجنة المائة، إن جبهة الإنقاذ الوطني لا تمثل الثوار في الميادين، مؤكدا أن هناك فجوة كبيرة بين مطالب الثورة، والاتجاه السياسي لجبهة الإنقاذ التي بدأت تشكل معارضة للنظام وشاركت في الاستفتاء وأعطته شرعية دولية. وتابع "الجبهة الجديدة هي وحدها التي ستعبر عن شباب الثورة". وأضاف ياسين أنه من المقرر أن يتم تنظيم وقفة بالشموع لتأبين شهداء كنيسة القديسين في الذكرى الثانية لوفاتهم.