سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية والثورية تشارك الأقباط احتفالات رأس السنة وذكرى "القديسين" احتفالية في التحرير بمشاركة فنانين وأدباء وشخصيات عامة.. ووقفة بالشموع أمام "القديسين" للمطالبة بالقصاص
تشارك القوى السياسية والثورية، غدا، أقباط مصر، في احتفالهم برأس السنة الميلادية في القاهرةوالإسكندرية، وذكرى حادث كنيسة القديسين، الذي وقع قبل أيام من ثورة 25 يناير 2011، بمشاركة عدد كبير من الشخصيات العامة والثورية وأدباء وفناني مصر. وأعلنت جبهة الإبداع الفني، وائتلاف الثقافة المستقلة و"أدباء وفنانون من أجل التغيير"، تنظيم احتفالية كبيرة في ميدان التحرير، تقدم فقراتها الإعلامية ريم ماجد، ويشارك فيها من الفنانين محمود حميدة، وخالد النبوي، وعمرو واكد، وخالد الصاوي، وأحمد عبدالعزيز، وشيريهان، وبسمة، ويسرا، وجيهان فاضل، ومن الأدباء، أحمد فؤاد نجم، وسيد حجاب، كما أعلنت كنيسة قصر الدوبارة، مشاركتها في احتفالات التحرير، عقب انتهاء احتفالها الداخلي. وقال عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي ل"الوطن" إن احتفالية رأس السنة في التحرير، تأتي للتأكيد على أنه لا فرق بين المسلمين والمسيحين علي أرض مصر، وردا على دعوات بعض التيارات الإسلامية المتشددة التي تحرم تهنئة المسيحيين في أعيادهم، مشيرًا إلي أن عدداً من شباب الثورة في القاهرةوالإسكندرية سيشاركون في إحياء ذكرى حادث كنيسة القديسين مع إخوانهم الأقباط؛ للمطالبة بالقصاص. من جانبها، علقت جبهة الانقاذ الوطني، التي تضم عددًا من الأحزاب السياسية المدنية، لافتات تهنئة أمام الكنائس في بعض المحافظات، فيما ينظم شباب القوي الثورية، والنشطاء، وشخصيات عامة وقفة بالشموع أمام كنيسة القديسين في الإسكندرية، تضامنا مع الأقباط الذين سقطوا ليلة رأس السنة قبل أيام من ثورة يناير. وقالت جميلة إسماعيل، عضو لجنة تسيير أعمال حزب الدستور، إنها ستشارك مع عدد من القيادات الحزبية والشخصيات العامة وشباب الثورة في إحياء ذكري "القديسين"، تأكيدا على التمسك بالقصاص.