حد يقول للعيال اللى داوشين دماغنا بحقوق الإنسان والتظاهر والاختفاء القسرى والمحبوسين والهرى ده.. إن الجيش فى سينا بيعمل كلاب بيت المقدس «مكرونة باللحمة المفرومة»، وإنهم معزومين على الغدا. بس الدعوة خاصة، لأنهم كانوا أول ناس هتاكلها الكلاب دى لو ما اتعدمتش. كلاب «داعش» و«بيت المقدس» فصيلة سعرانة، لما بتجوع ما بتفرقش بين ناشط وكامن، ولا حقوقى ومزقوقى. ويا ريت ما يتخانقوش: الأكل بالقناطير، والمشروب «حقوقى» جداً: «مية نار». تسألنى: اشمعنى «مكرونة باللحمة المفرومة»؟. ليه مش «طواجن باللحمة»؟. ليه مش «بوفتيك» أو «ستيك»؟. ليه مش «كباب حلة»؟. أقول لك: أصل الثعبان الأقرع «محمد البرادعى» عنده عقدة قديمة: «الجيش بيعمل مكرونة يا منى». يلّا.. بون ابيتيه يا كبيرهم.