لا يزال الفرنسي ارسين فينغر مدرب أرسنال الإنجليزي مهتما باستعارة مواطنه تييري هنري مهاجم نيويورك ريد بولز الأمريكي. وقال فينغر اليوم: "لم يتوقف اهتمامي به. يأتي دوما للتدرب معنا. لدينا علاقة متينة. كانت رحلته الثانية ناجحة مع الفريق الموسم الماضي. لم أستبعد استعارته مجددا لكننا لم نناقش بعد هذا الموضوع". وكانت الصحف المحلية ذكرت الشهر الحالي أن هنري (35 عاما) قد يبدأ مغامرته الثالثة مع الفريق اللندني اعتبارا من 6 يناير المقبل عندما يتواجه "المدفعجية" مع سوانسي سيتي في مسابقة الكأس الإنجليزية. وذكرت بعض التقارير أن فينغر سيحاول أن يبقي مواطنه مع الفريق اللندني حتى نهاية الموسم عوضا عن تكرار سيناريو الموسم باستعارته لفترة ستة أسابيع فقط. ويبدو أن افتقاد أرسنال لخدمات العاجي جيرفينيو بسبب مشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية والرحيل المحتمل للمغربي مروان الشماخ عن الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية، شكلا دافعا لفينغر من أجل السعي للاستعانة بخدمات هنري الذي تمرن الموسم الماضي مع فريقه السابق خلال توقف الدوري الأمريكي ثم قرر في يناير وخلال فترة الانتقالات الشتوية أن يوقع معه على عقد لمدة 6 أسابيع. وسجل هنري الذي ترك أرسنال في 2007 للانضمام إلى برشلونة الإسباني، بعد أن أمضى 8 مواسم في صفوف النادي اللندني وتوج معه بلقب الدوري المحلي مرتين ولقب الكأس المحلية ثلاث مرات، هدفين خلال مغامرته الجديدة مع فريقه القديم، والأول كان في أول مباراة له مع الفريق ضد ليدز يونايتد (1-0) في مسابقة الكأس حيث سجل هدفه الأول مع "المدفعجية" منذ 4 أعوام و11 شهرا و25 يوما أي منذ ذلك الذي سجله أمام ميدلزبره في 3 فبراير 2007 (1-1). وقال هنري الذي عزز موقعه كأفضل هداف في تاريخ النادي اللندني (228 هدفا في 376 مباراة)، بعد انتهاء فترة إعارته: "أرغب دون أدنى شك بالعودة إلى إنجلترا للعب مع أرسنال. لم أخطط مسبقا بالعودة إليه الموسم الماضي. حصل هذا الأمر فقط لأن جيرفينيو والشماخ تركاه للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية". من جهة أخرى، استبعد فينغر التعاقد مع المهاجم الدولي السنغالي ديمبا من نيوكاسل. ويملك "با" (27 عاما)، صاحب 11 هدفا في الدوري هذا الموسم، بندًا يحرره من عقده مع نيوكاسل بقيمة 9 ملايين يورو. وقال فينغر في مؤتمر صحافي: "نعم، أحب ديمبا با. الوقت ليس مناسبا للحديث عنه لأننا سنواجههم غدا. إذا طرحتم علي السؤال: هل ستتعاقد مع ديمبا با؟ أقول كلا".