دعت حركة 6 إبريل القوى الوطنية ومرشحي الرئاسة الخاسرين، إلى الدخول في تحالف وطني توافقي ضد عودة النظام السابق من خلال وصول أحمد شفيق للرئاسة. وأعلن المهندس أحمد ماهر، المنسق العام للحركة، أن مفاوضات الحركة هدفها تشكيل تحالف وطني قوي يتوحد ضد عودة النظام السابق الذي يحارب بكل قوته للعودة عن طريق انتخابات مزورة، وللوقوف في تحالف ضد الثورة المضادة، بحسب قوله. وحذر أحمد ماهر في بيان للحركة الأربعاء، من أن أي خروج عن التوافق والتحالف سيضر البلاد بالكامل، منبها جماعة الإخوان المسلمين إلى أن «لديهم فرصة ذهبية لن تتحقق إلا بالشراكة مع الجميع». كما وجهت الحركة دعوة إلى كل من حمدين صباحي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشحين الخاسرين، إلى التحالف مع الدكتور محمد مرسي، مع وجود مبادئ للاتفاق مع الإخوان على أن تكون أفعالا وليست وعودا بحسب البيان، مشيرا إلى أنه تم عرضها باجتماع، الثلاثاء، مع قيادات الإخوان المسلمين، على أن تبدأ الاجتماعات مع باقي القوى السياسية والمرشحين منذ الأربعاء وحتى تشكيل التحالف، حسب بيان للحركة. واختتم ماهر بالمطالبة بتفعيل قانون العزل السياسي وإبعاد شفيق عن السباق الرئاسي، وتفعيل القانون ضد التجاوزات التي قام بها المرشحون في المرحلة الأولى.