تجدد اليوم السجال التقليدي بين وزارتي الخارجية المصرية والأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، بعد أن أعرب جون كيري وزير الخارجية الأمريكي عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه ب"تدهور حالة حقوق الإنسان في مصر في الأسابيع والأشهر الأخيرة، بما في ذلك قرار الحكومة المصرية قبل أسبوع بإعادة فتح التحقيقات مع منظمات غير حكومية مصرية معنية بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، والدفاع عن الحريات المنصوص عليها في الدستور المصري". من جهته، أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن هناك حوارا دائما بين الشركاء في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ونحرص دائما على الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان في ضوء الالتزام بالدستور واحترامه، دون قدر من الوصاية أو توجيه من أطراف أجنبية، وبالرغم أن لدينا قلقلا إزاء الكثير من الأوضاع من قبل بعض الدول، ويمكننا أن نعبر عن ذلك، ولكننا نفضل القنوات الدبلوماسية بيننا من خلال أطر محددة. وتقدم شكري، خلال مؤتمر صحفي أمس، مع نظيره السولوفاكي ميروسلاف لاجاك بالشكر للحكومة السولوفاكية على منهجها المعتدل اتجاه مصر، مشيرا إلى أنه تم تبادل الآراء على كافة المستويات مع الجانب السولوفاكي، مشيرا إلى أن سولوفاكيا مؤيدة لثورة 30 يونيو وأن دورها في الاتحاد الأوروبي يمكنها من نقل خبرتها للشرق الأوسط، فيما أعرب وزير الخارجية السلوفاكي عن تقديره للحكومة المصرية لعودة الاستقرار للبلاد.