سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزمات «النور» تتصاعد مجدداً: استقالة غير رسمية ل«عبدالغفور».. و«الإصلاح» تطعن على الجمعية العمومية قبل اجتماعها قلق بين أعضاء الدعوة السلفية و«الحزب» بعد شائعات إطلاق الرصاص على «برهامى»
تجددت الأزمة الداخلية لحزب النور، قبل انعقاد الجمعية العمومية فى 10 يناير المقبل، وتقدم الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب ب«استقالة غير رسمية»، كما قدمت «جبهة إصلاح الحزب»، طعناً على تشكيل الجمعية، لبطلان عضوية أعضائها نظراً لتقديم طعون فى الانتخابات الداخلية السابقة. وقال يسرى حماد، عضو الهيئة العليا المتحدث الرسمى باسم الحزب، إن «عبدالغفور»، تقدم باستقالته من رئاسة الحزب، وإن أنصاره سيتقدمون باستقالة جماعية فى بيان رسمى -لم يصدر حتى مثول الجريدة للطبع-. وأكد جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، ما قاله «حماد»، وقال: إن «عبدالغفور» تقدم باستقالته، لكن ليس بشكل رسمى، مؤكداً أنه بغض النظر عن أسباب انفصاله فلن يؤثر ذلك على قوة الحزب فى الشارع، أو الوضع التنظيمى لأعضائه؛ لأن الكيان لا يعتمد على أشخاص، إنما على أسس وثوابت. يأتى هذا فى الوقت الذى تتزايد فيه الأنباء عن قرب تكوين جبهة «عبدالغفور» لحزب سياسى جديد، عقب انفصالها عن حزب النور. فى المقابل، قال محمد عبدالموجود، المتحدث الرسمى باسم جبهة «إصلاح النور»: إن هناك اتجاهاً لبقاء عبدالغفور رئيساً للحزب حتى الانتهاء من الانتخابات المقبلة لمجلسى الشعب والشورى. فى سياق آخر، تضاربت الأنباء أيضاً حول مصير الجمعية العمومية للحزب المقررة فى 10 يناير المقبل، وقال «جلال مرة»، إن الحزب قد يتخذ قراراً حول تأجيل الجمعية العمومية القادمة. وقال محمد عبدالموجود: إن الجبهة تتجه لإبطال الجمعية العمومية، بالطعن عليها أمام مجلس الشيوخ؛ لأن أعضاء الجمعية العمومية هم الأمناء المطعون فيهم، وفى الانتخابات الداخلية للنور، التى جاءت بهم إلى مناصبهم، وأوضح أن الشكاوى المقدمة فى الانتخابات الداخلية ما زالت قيد الدراسة من مجلس الشيوخ ولم يصدر بها قرار حتى الآن. وقال إسلام العربى، المتحدث الرسمى باسم «المستقيلين من حزب النور»، إن موقف المستقيلين لم يتغير؛ لأن المواقف التى استقالوا على أساسها لم تتغير بل انحدرت للأسوأ. فى سياق آخر، شهدت أرجاء الحزب ارتباكاً وقلقاً، بعد الأنباء التى ترددت عن إطلاق نار على الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ونقله لأحد المستشفيات، إلا أن الشيخ نفى ذلك، مؤكداً أنه كان فى منزله فى نفس التوقيت الذى تشير إليه الشائعة أنه تعرض فيه لإطلاق النار فى سيارته.