أعلن حزب الحركة الوطنية المصرية، الذى يتزعمه الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، عن مشاركته مع عدد من القوى السياسية، من بينها جبهة الإنقاذ الوطنى، وحزب الوفد، وعدد من الائتلافات الثورية، فى تظاهرات 9 يناير المقبل، تحت شعار «الحقونا» لمطالبة الجيش بحماية الشعب ضد محاولات إرهابه، واغتيال رموزه من قبل ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين. وقالت الدكتورة لميس جابر، رئيس اللجنة الإعلامية لحزب الحركة الوطنية المصرية ل«الوطن» إن الجيش تحمل خلال الفترة الماضية، ما هو فوق طاقته، وظُلم كثيراً، لافتةً إلى أن الشعب، والقوى السياسية وعلى رأسها حزب الحركة الوطنية المصرية، يكن للجيش كل الاحترام والتقدير، ويطالبه بحماية المصريين ضد الاعتداءات عليه ومحاولات اغتيال رموزه من قبل ميليشيات الإخوان. وشددت داليا الجزيرى، أمينة لجنة الإعلام بالحزب، على أن جميع القوى السياسية، وعلى رأسها «الحركة الوطنية المصرية»، بدأت تتفق على تنظيم وقفة 9 يناير، تحت شعار: «الحقونا من ميليشيات الإخوان»، أمام وزارة الدفاع، لمطالبة الجيش بحماية الشعب، والتصدى لمحاولات اغتيال الشخصيات العامة، وآخرها محاولة اغتيال المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة. وقالت داليا، إن القوى السياسية والحزبية قررت ألا يتحرك أحدها بمفرده، لذا فجميعها ستشارك فى تنظيم الوقفة، لطلب دعم الجيش ومساندته وحمايته، من القوى التى وافقت على المشاركة حتى الآن، جبهة الإنقاذ، والوفد وعدد من الائتلافات الثورية. من جانبه، قال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى، عضو مجلس الشعب السابق، ل«الوطن»، إنه من حق الشعب وأى كيان سياسى آخر، أن يطلب حماية الجيش، لافتاً إلى أن المصريين أدركوا الآن، دور القوات المسلحة فى توفير الأمن، بعد أن كان فى الماضى موضع انتقاد ولوم، وحان الوقت للاعتراف بجميله، وهو فى المقابل لن يخذل الشعب إذا طلب مساندته.