دعا رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ إلى الهدوء ووعد بان يبذل قصارى جهده لضمان أمن النساء بعد أيام عدة من التظاهرات احتجاجا على تعرض طالبة لاغتصاب جماعي قبل أكثر من أسبوع. وقال سينغ في بيان صدر ليل الأحد الاثنين "هناك غضب وقلق فعليان ومبرران بعد هذا الحادث الوحشي"، داعيا السكان إلى "السلام والهدوء". وأضاف "أحزنني تطور الأحداث التي أدت إلى مواجهات بين المتظاهرين والشرطة، وأؤكد لكم أنني سأبذل كل جهودي لضمان أمن جميع نساء هذا البلد". والشابة البالغة 23 عاما طالبة جامعية اغتصبها ستة رجال على متن حافلة، ثم قاموا بضربها بقضبان حديد ما تسبب لها بجروح خطيرة في الأمعاء. وبعد ذلك ألقوها من الحافلة مع شاب كان يرافقها. وأدخلت إلى العناية الفائقة في أحد المستشفيات لكن صحتها بدأت تتحسن السبت، كما ذكرت مصدر في المستشفى. وأثار الحادث تظاهرات غاضبة في نيودلهي ومدن أخرى، طالبت بفرض عقوبة الإعدام على مرتكبي جرائم الاغتصاب وضمان أمن النساء بشكل أفضل. وتصل العقوبة القصوى للاغتصاب في الهند إلى السجن مدى الحياة. وقال وزير الداخلية إن عقوبة الإعدام "يجب أن تبحث بالتفصيل".