يستعد العالم لتوديع عام 2012 بعد أسبوع واحد، ليستقبل العام الجديد بالعديد من مظاهر الاحتفال. ولكل دولة في العالم طقوسها الخاصة لاستقبال العام الجديد، إلا أن المميز في هذه الاحتفالات أنها تكون مليئة بالبهجة والأمل وانتظار الأفضل من العام الجديد. وتستعد العديد من الدول لاستقبال هذا العام، كلُّ على طريقته، ففي فنلندا على سبيل المثال يستعد الناس لاستقبال العام الجديد بارتداء أزياء تماثل بابا نويل، وملك الثلج، وأميرة الثلج. بينما قام عمال النظافة في اليابان بارتداء زي بابا نويل وهم يقومون بتنظيف زجاج ناطحات السحاب، وفي أبيدجان في ساحل العاج، يقوم الأطفال بالتصوير بجانب تمثال كبير لبابا نويل، وتظهر على وجوههم السعادة. وقام أحد الأشخاص في العاصمة الإيرانية طهران بارتداء زي بابا نويل وظل يداعب الأطفال، أمام أحد المحال التي تبيع هدايا الكريسماس، بينما قام بعض الأقلية المسيحية في العاصمة الباكستنية لاهور بإضاءة بعض الشموع في الكنيسة، تمهيدا لاستقبال عيد الميلاد المجيد، وفي بريطانيا أيضا بدأت الكنائس في إضاءة الشموع تمهيدا لعيد الميلاد المجيد. وفي رومانيا، ارتدى بعض الأطفال فراء حقيقي لدب ووضعوا عليه الملابس المميزة لبابا نويل، بينما قام مجموعة من الأشخاص في جمهورية موناكو بفرنسا بالنزول إلى البحر، وهم يرتدون ملابس بابا نويل. بينما لم تختلف الاحتفالات كثيرا في لبنان، حيث قام اللبنانيون في العاصمة بيروت، بإضاءة شجرة كبيرة لعيد الميلاد والتفوا حولها وأضاؤوا الكنائس والميادين بالأضواء المبهرة، بينما في ألمانيا خرجت إحدى الفرق وهي ترتدي أزياء عمال المناجم وبدأوا في عزف موسيقاهم، وذلك في الموكب الشهير الذي يحتفل بعيد الميلاد كل عام.