يعتمد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، خلال بدايات العام المقبل، حركة تنقلات وترقيات جديدة من بين قيادات الوزارة التى ستشهد خلال الفترة المقبلة خلو عدد من المناصب القيادية نظرا لبلوغ عدد من تلك القيادات السن القانونية، فضلا عن ميل الوزير لإجراء بعض التغييرات فى عدد من المناصب والقطاعات المهمة بالوزارة فى ضوء عدد من السلبيات التى اكتشفها الوزير فى الأداء الأمنى خلال المرحلة الماضية. وحسب مصادر مطلعة فإن أبرز القيادات التى ستغادر مناصبها لبلوغها السن القانونية اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة، واللواء سامى سيدهم مساعد أول الوزير للأمن العام، واللواء دكتور مصطفى الدميرى مساعد الوزير لقطاع الخدمات الطبية الذى شغل منصبه منذ أشهر قليلة، واللواء محمد طه نصر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الشئون المالية رئيس المجلس الأعلى للشرطة الذى يبلغ سن التقاعد رسميا فى 27 ديسمبر، واللواء محمد فهيم مدير إدارة التخطيط والمتابعة، واللواء محمود عبدالعزيز بالمكتب الفنى لوزير الداخلية. كما تشمل القائمة اللواء لطفى أحمد محمد واللواء أحمد نصير مدير الشرطة المتخصصة واللواء صالح عفيفى بقطاع التفتيش والرقابة واللواء أحمد البدرى مدير أكاديمية الشرطة. وبهذه التغييرات يخلو منصب رئيس المجلس الأعلى للشرطة برحيل اللواء محمد طه نصر وهو المنصب الذى يشغله أقدم مساعدى أول وزير الداخلية، كما سيخلو منصب مدير أكاديمية الشرطة ومدير قطاع الشرطة المتخصصة. ووفقا للمصادر فإن وزير الداخلية سيجرى حركة تنقلات بالتزامن مع خروج تلك القيادات أبرزها اللواء مروان مصطفى مساعد الوزير للشئون القانونية الذى سيشغل منصب مدير المكتب الإعلامى لوزراء الداخلية العرب.