قال عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إن مصر حريصة على أداء واجبها تجاه أشقائها الأفارقة، من خلال إقامة الدورات التدريبية للدارسين الأفارقة من الإعلاميين والصحفيين، والذي ينظمه مركز التدريب والدراسات الإعلامية باتحاد الإذاعة والتليفزيون منذ عام 1977، حيث بلغ عدد الدارسين به 4000 دارس حتى الآن، شاركوا في أكثر من 30 دورة تدريبية. وأضاف الأمير، خلال حفل تخريج الدورة التدريبية المتقدمة ال7 للإعلاميين الأفارقة الناطقين باللغة الفرنسية، أن الإعلاميين الأفارقة هم نبض شعوبهم، وعليهم دور هام في تسليط الضوء على المشكلات التي تعاني منها القارة الإفريقية، وإيجاد الحلول لها، وأن يكون القائمين على الإعلام بالقارة الإفريقية مؤمنين بقضايا وطنهم ليقودوا القارة نحو التنمية، والتقدم، واللحاق بركب الدول المتقدمة. وقال الأمير، إن قارتنا الإفريقية تمتلك ثروة بشرية، ويجب أن تتوافر مقومات النجاح من العلم والثقافة وتعزيز التعاون فيما بين شعوب القارة، وأن يكمل بعضنا البعض، وبالعلم، والفكر، والتدريب ستصبح إفريقيا في مصاف الدول الدول المتقدمة. وأكد الأمير، أن يكون الدارسين، استفادوا بهذه الدورة متمنيا زيادة عدد الدورات لتحقيق مزيد من التواصل مع الأشقاء الأفارقة، كما وجه الشكر للقائمين على مركز التدريب، ومشاركة وزارة الخارجية المصرية في أعمال الدورات التدريبية، ووزع الأمير، شهادات التخرج على الدارسين. وأعرب بيير أليكسيك المتحدث باسم الإعلاميين الأفارقة المتدربين، عن شكره وتقديره للدعم المقدم لهم من معهد التدريب والدراسسات الإعلامية، وأن هذه الدورات أكسبتهم المزيد من الخبرات في مجال الإعلام والتعرف على مفاهيم إعلامية متعددة، كما أثنى باسم زملائه على البرنامج التدريبي، الذي أتاح لهم أيضاً الفرصة للتعرف أكثر على الحضارة المصرية العريقة. حضر الحفل الوزير المفوض إيهاب أبوسريع نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الوافدين والتدريب والتعاون الفني والشئون الدينية، وأحمد سليم وكيل وزارة الإعلام والمشرف على معهد تدريب الإعلاميين الأفارقة، ومها نسيم مدير عام مركز التدريب والدراسات الإعلامية وسفراء الدول الإفريقية المشاركة بالدورة. وشارك في الحفل 23 إعلامي إفريقي، من 12 دولة، هم: بنين، وبوركينا فاسو، والكاميرون، وكوت ديفوار، والجابون، وموريتانيا، والكونجو الديمقراطية، وغينيا، ومدغشقر، والنيجر، والسنغال، وكونغو برازافيل.
