حرص كثير من الوزراء، ومشاهير السياسة والفن، على الإدلاء بأصواتهم، فى المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور، ففى دائرة «الدقى - المهندسين»، أدلى الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، بصوته بعد أن وقف فى طابور الناخبين، الذين تبادلوا الحديث معه، فيما قالت مصادر مقربة منه، إن رئيس الحكومة قال «نعم» للدستور. كما أدلت الفنانات «وفاء عامر، ولبلبة، ورجاء الجداوى» بأصواتهن فى نفس الدائرة بمدرسة جمال عبدالناصر. وأدلى حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، بصوته فى لجنة مدرسة «السيدة خديجة»، بالمهندسين، بصحبة المخرج خالد يوسف، وقال: «نحترم الصندوق، لكن الدستور الذى يصدر بموافقة 51% من الناخبين يقسم البلد، لأن نصف الشعب يرفضه، والجبهة ستشارك بقوة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة». وفى أكتوبر، استقبل الناخبون الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، بهتاف «يسقط حكم المرشد»، بعد أن أدلى بصوته فى مدرسة «جيل 2000» بالحى الثانى، فيما التزم هو الصمت وغادر اللجنة. وأدلى كل من الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، والدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، بصوتيهما فى نفس اللجنة، ودعا الأول القوى السياسية والحزبية، إلى قبول نتيجة الاستفتاء. وفى «العمرانية والهرم»، أدلى خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة بصوته فى مدرسة «الفيصلية»، بعدما انتظر فى الطابور، وكذلك الدكتور صلاح عبدالمؤمن، وزير الزراعة. ووقف الدكتور على عبدالرحمن، فى الطابور بعض الوقت قبل أن يدلى بصوته فى مدرسة العدالة جنوبالجيزة. وأدلى الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بصوته فى اللجنة (12) بمدرسة أحمد زويل للغات.