سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الوزراء يقف فى طابور الناخبين بالدقى.. و«صباحى»: دستور «51%» يقسم البلد «حمدين»: الحكومة سترفع الأسعار بعد الموافقة على الدستور.. و«وفاء عامر ولبلبة ورجاء الجداوى» فى الطابور بالمهندسين
شهدت لجان «الدقى والعجوزة والمهندسين»، إقبالاً كثيفاً من الناخبين منذ الساعات الأولى حتى قبل فتح باب الاقتراع للاستفتاء على مشروع الدستور، واصطف الناخبون فى طوابير طويلة، وشهدت بعض اللجان تأخر العمل بها مثل اللجنة 3 بالمركز القومى للبحوث التى تأخرت حوالى نصف ساعة، ولجنة مدرسة السيدة خديجة بالمهندسين التى تأخر العمل بها لحوالى ساعة بسبب عدم وصول القاضى. وحرص الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، على الحضور مبكراً فى لجنة مدرسة «المساحة»، ووقف فى طابور الناخبين حتى الإدلاء بصوته، وتبادل بعض الناخبين الحديث معه عن وضع البلد وعن الدستور الجديد، كما شاركت الفنانات «وفاء عامر ولبلبة ورجاء الجداوى». وتفقد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، عدداً من لجان منطقتى الدقى والعجوزة، وأكد خلال تفقده لمدرسة القومية بالعجوزة أن عملية الاستفتاء تجرى بهدوء، ودون أى تجاوزات تذكر. من جانبه، أكد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، أن الجبهة ستتقبل نتيجة الاستفتاء على الدستور، لكنها ستظل تتخذ إجراءاتها السلمية فى حدود القانون لتغييره. وقال خلال إدلائه بصوته فى لجنة مدرسة السيدة خديجة بالمهندسين بصحبة المخرج خالد يوسف: «نحترم الصندوق، لكن الدستور الذى تجرى الموافقة عليه ب51% يقسم البلد لأن نصف الشعب يرفضه، وسنظل فى نضالنا السلمى ضده»، وأكد أن الجبهة ستشارك بقوة فى الانتخابات البرلمانية القادمة. وأضاف أن الحكومة سترفع الأسعار بعد الموافقة على الدستور، مشيراً إلى أن قرار الرئيس بتعليق العمل بقانون الضرائب الجديد كان الهدف منه تمرير الدستور، وبعد ذلك سيجرى العمل بالقانون ورفع الأسعار. كان «صباحى» تخطى الطابور، مما أثار اعتراض البعض، فرد بأن أحد الشباب كان يحجز له مكاناً منذ الصباح.