أكدت حركة الشباب الإسلامية الصومالية اليوم، أنها أطلقت النار على "سفينتين عسكريتين" أجنبيتين كانتا تقتربان من معقلها كيسمايو على الساحل الصومالي. وقال الشيخ حسن يعقوب، وهو من كبار مسئولي حركة الشباب التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، ولم تشر حتى الآن إلى أحداث من هذا النوع أن "المجاهدين فتحوا النار وصدوا سفينتين عسكريتين اقتربتا من سواحل كيسمايو". وأضاف أن السفينتين غادرتا المنطقة الساحلية بعد إطلاق النار، لكن لم يكن بوسعه توضيح إلى أي بلد تنتمي السفينتان. وروى شاهد عيان على الحادث لفرانس برس، ويدعى محمد إسحق أن "إطلاق نار كثيف استهدف هذا الصباح سفنا عسكرية اقتربت من مرفأ كيسمايو"، وأضاف "لانعلم ما إذا كان هناك ضحايا". وقال عبدي يوسف وهو شاهد عيان آخر، إن الشباب "يعتقدون أن السفن كانت تهاجم المدينة فاستهدفوها بالنيران الكثيفة"، مضيفا أن المتمردين نشروا عددا كبيرا من المقاتلين بالقرب من الساحل أثناء الحادث تخوفا من وقوع هجوم. وما زالت حركة الشباب التي انسحبت من مواقعها في العاصمة مقديشو في أغسطس الماضي، تسيطر على أجزاء واسعة من جنوب ووسط الصومال، لكنها تواجه ضغوطا عسكرية متزايدة، وتعتبر كيسمايو الشريان الاقتصادي للمتمردين.