أفادت "بي بي سي" البريطانية أمس الاثنين أن حركة الشباب في الصومال أعلنت للمرة الأولى ولاءها لتنظيم القاعدة. وجاء في بيان مشترك صادر عن الحركة وجماعة كامبوني المتمردة ومقرها في كيسمايو(الصومال) واطلعت عليه وكالات الأنباء اليوم "اتفقنا على الانضمام الى الجهاد العالمي الذي تقوده القاعدة. واتفقنا ايضا على توحيد مجاهدي الشباب وكامبوني من اجل تحرير الشرق والقرن الافريقي الواقع تحت اقدام الاقلية المسيحية". علما ان المحللين في الولاياتالمتحدة كانوا اعلنوا غير مرة عن وجود علاقات بين حركة الشباب والقاعدة ولكن زعماء المتمردين الصوماليين كانوا يفندون هذه المعلومات. ولا توجد في الصومال حكومة مركزية فعالة حيث فرض الاسلاميون سيطرتهم على اكثرية مناطق البلاد. وعلى جانب آخر، لقي 16 شخصا مصرعهم على الاقل وأصيب اكثر من 50 آخرين، اثر اشتباكات بين متمردين والقوات الحكومية قرب القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو. وأوضح شهود عيان ومصادر طبية إن الاشتباك المسلح وقع بعد أن أطلق متمردون قذائف مورتر على القصر الرئاسي في مقديشو ما دفع القوات الحكومية للرد على مصدر النيران، حيث ذكر سكان محليون ان عدة قذائف وقعت على منطقة تضم سوقا محلية وأخرى للماشية في شمال المدينة اثناء تبادل اطلاق النار. يذكر ان القصر الرئاسي في مقديشو يتعرض بين فترة واخرى الى اطلاق قذائف من قبل مسلحين ينتمون الى جماعة "الشباب" الاسلامية، حيث تسود الفوضى وتنتشر الجماعات المسلحة في الصومال، اثر غياب سلطة حكومية قادرة على ضبط شؤون البلاد.