للرقص الشرقي تاريخ طويل في مصر، تمايلت في سمائه نجمات نجحن في تخليد أسمائهن في هذا النوع من الفن، وصرن علامات يتبعها الكثيرات وهن يتطلعن إلى مستقبل مشابه في الرقص الشرقي. افتتحت العديد من مدارس تعليم الرقص الشرقي في مصر، قصدها الكثير من الراغبات في تعلم الرقص، إلا أن بعد الرجال صار لهن تطلعات لتعلم فن الرقص الشرقي، والالتحاق بمدارسه المختلفة، ليس من مصر فقط بل من مختلف أنحاء العالم. وفي الأيام الأخيرة، عقدت إحدى مدارس الرقص الشرقي بالقاهرة مهرجانًا للرقص، اشترك فيه العديد من الراقصين والراقصات من مختلف البلدان العربية والعالمية، حيث شارك بعض الراقصين من لبنان، وراقصات روسيات، ومزيج من الراقصين والراقصات من الصين وتونس وبريطانيا. أصحاب المهرجان صرّحوا أنهم تلقوا رسائل تهديد على هواتفهم المحمولة خلال فعاليات المهرجان، في حين أبدى بعضهم تخوفه من صعود الإسلاميين إلى السلطة، وقلقهم إزاء فرض قيود على الحريات العامة، ما يشكل خطرًا على الرقص الشرقي بمصر.