تحت عنوان "أهلا وسهلا" بدأ اليوم فعاليات مهرجان "الرقص الشرقي" الحادي عشر، التي تستمر لمدة أسبوع. بدأ المهرجان بحفل الافتتاح الذي ضم أكثر من 500 راقصة من أكثر من 12 دولة أجنبية توافدن علي مصر، لتلقي دروس في الرقص الشرقي. ويتضمن المهرجان وجود مدربين مصريين من بينهم الراقصة "دينا" التي تقوم بتقديم دروس في الرقص الشرقي، والتي سبق وأن قدمتها في واشنطن ولندن. كما يشتمل المهرجان علي دورات لتعليم الفن الشعبي ومباديء الرقص الشرقي للراغبات. وفي حفل الختام سيتم تكريم الراقصات المتميزات بعد التدريب. حالة من التكتم الإعلامي سيطرت علي أجواء المهرجان من قبل القائمين عليه خوفا من بعض المتشددين، وقالت الفنانة "راقية حسن" المشرفة علي المهرجان إن في عهدتها أكثر من 500 متدربة من مختلف الدول الأجنبية جئن لتعلم الرقص الشرقي رغم خوفهن من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد، وأضافت أنها تتمني نجاح هذا المهرجان الذي يدرس في أوروبا ودول العالم ويهاجم في بلده مصر. وعلي هامش المهرجان يتواجد بعض البائعين من خان الخليلي لعرض منتجاتهم من أزياء الرقص الشرقي، والحلي التقليدية التي ترتديها الراقصات المتدربات، كنوع من التنشيط السياحي، وكمصدر رزق لهم، وخاصة أن هذا المهرجان يعتبر "موسم الرواج" لهم.