طالب ائتلاف القوى الإسلامية المكون من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والجماعة الإسلامية، وجماعة الإخوان المسلمين، والجمعية الشرعية ، مجلس أمناء الثورة المسيحيين بوحدة أهداف ثورة المصريين وبعمق الروابط بينهم وبين المسلمين، مشيرًا إلى أن التصويت للمرشح الإسلامي لن يسلب أهل الكتاب حقًا مشروعًا لهم أو يصادر حريتهم في الاحتكام إلى شرائع مللهم. وقال الائتلاف، في بيان له اليوم بعد اجتماعه الذي عقد أمس بمقر الهئية الشرعية للحقوق والإصلاح إن ثورة المصريين إنما قامت على منظومة حكم فاسدة ولا تهدف لإزالة فرد واستبداله بأحد أركان دولته البائدة، ولا يصلح في مصر الجديدة أن يحكم من تلوثت يده بدماء المصريين، وامتلأت أرصدته بأموالهم! وطالب الائتلاف د.محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمون بالتحلي بروح التوافق الوطني والتسامي فوق كل الخلافات، ومد جسور التواصل مع كل القوى الإسلامية والوطنية وتقديم المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية. وأضاف:"على جموع المصريين الذين تركوا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية أن يعلموا أن السلبية خيانة لهذا البلد الذي يتوق أهله إلى التقدم والازدهار، ويبحث شعبه عن الصلاح ويحارب الفساد، وأفتى الأزهر الشريف بحرمة الامتناع عن التصويت وحرمة مقاطعة التصويت في هذه الانتخابات الرئاسية، كما أفتى بحرمة بيع وشراء الصوت الانتخابي". وطالب الائتلاف بأن تكون أيام الانتخابات إجازة رسمية حتى يتمكن كل مغترب من السفر إلى مقره الانتخابي للإدلاء بصوته، وكذلك طلاب الجامعات والمدارس. يذكر أن الأحزاب الموقعة على البيان هم حزب الحرية والعدالة، حزب الأصالة، حزب البناء والتنمية، حزب الإصلاح.