أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن ترحيبها بقيام السلطات الليبية أمس الثلاثاء بإطلاق سراح 13 صيادا مصريا كانوا محتجزين بالأراضي الليبية منذ يوم 24 ابريل 2012 . كان الصيادون قد تم اختطافهم في 24 ابريل الماضي أثناء إبحار مركبي الصيد المصريين "علي علي" ، و"الستر من عند الله الكريم" و كان على متنهما طاقمين مكونين من 23 مصريا قرب المياه الإقليمية المصرية الليبية حيث فوجئوا بقيام مركب صيد ليبي بالهجوم عليهم ومطاردتهم بالسلاح ،مما ترتب عليه احتجاز المركبين المصريين بميناء درنة الليبي واستمر احتجازهم بغرض سداد فدية مالية قدرها 50 ألف دينار مقابل الإفراج عن الطاقمين ، وخلال تلك الفترة تمكن 9 من أفراد الطاقم بالتسلل والإفلات من قبضة الأفراد الليبيين ، في حين استمر باقي الطاقمين البالغ 13 صيادا مصريا قيد الاحتجاز داخل الأراضي الليبية إلى أن تمكنت السلطات الليبية أمس الثلاثاء 15مايو2012 من إطلاق سراح الصيادين وتسليمهم إلى قوات حرس الحدود المصرية بمنفذ السلوم ، إلا أن الصيادين حتى الآن مودعين بمكتب الجوازات بالمنفذ دون إبداء أسباب ودون التصريح لذويهم بزيارتهم. تطالب المنظمة السلطات المصرية بسرعة إطلاق سراح الصيادين المودعين بمنفذ السلوم بمكتب الجوازات ، وذلك دون مبرر واضح والعمل على السماح لهم برؤية أسرهم . يذكر أن المنظمة المصرية قد خاطبت يوم الأحد الماضي وزارة الخارجية المصرية من أجل سرعة التدخل بغية إطلاق سراح الصيادين .