كذب الدكتور محمد سليم العوا مانشره ابراهيم عيسي علي لسانه من أنه لديه مستندات تثبت أن هناك مرشحين يتلقون تمويلاً اجنبياً، حيث أكد العوا أن هذه المعلومة قد تم تحريفها و أن نص ما قاله هو " أن هناك مال انتخابي كثير ينفق في الأسواق وهناك دعم أجنبي جبار يأتي لبعض المرشحين ينفقونه فيما هو جائز وفيما هو ممنوع. قال العوا فى برنامج "البلد اليوم" مع رولا خرسا علي أن هناك فرق كبير بين التعاملات اليومية في البنوك العادية والإسلامية مشدداً على ضرورة تطوير هذه التعاملات لتكون مطابقة فعلاً للتعاملات الإسلامية التي تقرها الشريعة وليس مجرد فارق في التسمية. وعن الفائدة التي تطبق على الديون ، قال العوا أن هذا ليس من الإسلام، واستشهد بالبنوك الإسلامية وهم 43 بنك في أوروبا وبالنجاح المبهر الذي تم تحقيقه في هذا المجال. وفي حديثه عن الأمن قال العوا :أنه سيقط من حسابات وزارة الداخلية الادارات المدنية والتي يعمل بها من 80 الى 100 الف شرطي لديهم خبرات أمنيه كبيرة غير مستغلة ، فيجب احلالهم بموظفين مدنيين ليتفرغ هولاء للعمل الامني و الجنائي، كما سيعمل على تعديل او تغيير عقيدة الشرطة وأن ينحى من كان له تاريخ غير لائق من ضباط الشرطة وأشار العوا إلى أن أول دولة سيزورها هى السودان و خارج الوطن العربي و أفريقيا ستكون الهند ،مشيرا الي ان من يذهب إلى القدس دون أن يضطره عمله فهو تدعيم للموقف الإسرائيلي الصهيوني.