ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية أن الشرطة العسكرية التابعة للجيش الاسرائيلي تقوم بحملة واسعة النطاق للقبض على الجنود المتهربين من الخدمة العسكرية حيث ان سبب هذه الحملة هو الارتفاع الكبير فى عدد الجنود الهاربين بشكل مخيف لقيادات الجيش الاسرائيلي خاصة فى الخمس سنوات الأخيرة و سوف تستمر الحملة لمدة اسبوعين بهدف القبض على مئات الجنود المتهربين و تقديمهم لمحاكمة عسكرية . اضاف الموقع أن سجلات الجيش الاسرائيلي تفيد بإرتفاع نسبة هروب الشباب الاسرائيلي من الخدمة العسكرية حيث ارتفع عدد الهاربين من 1800 جندى فى عام 2010 ليصل الى 2700 جندي عام 2012 بالإضافة الى 1800 شاب يتهربون من اداء الخدمة فى الاساس حيث لا يقوموا بتقديم اوراقهم للتجنيد . و لم يقتصر الامر على الذكور فقط بل امتد الى الاناث فتبين أن 700 فتاة هربت من الجيش الاسرائيلي أثناء الخدمة و 800 فتاة اخرى تهربن من اداء الخدمة العسكرية من الاساس و قمن بتقديم بلاغات كاذبة تفيد انهن متدينات و لا تنطبق عليهن شروط الخدمة العسكرية . و اضاف الموقع أن أن الجيش الإسرائيلي كان قام العام الماضي بحملة مشابهة لكن تم وقف هذه الحملة بسبب النقص في الغرف في السجون والمعتقلات العسكرية أما هذا العام فقد قام الجيش ببناء معتقلات يتم فيها سجن المتهربين من الخدمة العسكرية لمدة 28 يوم . كما تم إطلاق سراح المئات من المتهربين من الخدمة العسكرية الذين تم سجنهم لهذا السبب في العام الماضي ومن المقرر أن يبني الجيش الإسرائيلي منشأة اعتقال إضافية لهذه الغاية.