أعلنت حركة شباب الثورة فى بيان صادر عنها لتأسيسها مجموعة " جنود الثورة " وذلك لحماية المتظاهرين بميدان التحرير من اية اعتداءات فى 25 يناير المقبل . وصرح محمد سمير المنسق العام لحركة شباب الثورة ، أن فكرة جنود الثورة ليست حديثة ولكن تبنتها الحركة من مواطن ثورى مستقل هو أحمد خليل ، وذلك بعد موقعة مسرح البالون حيث فكر فى وجوب حماية الثوار من اية اعتداءات ، وتم تفعيل الفكرة حاليا للحماية من ميليشيات الاخوان والأجهزة الأمنية وخاصة الداخلية. وتابع حركة شباب الثورة تبنت فكرة جنود الثورة وحدها وسيتم تنفيذ الفكرة فى 25 يناير المقبل على شكل أكبر من اللجان الشعبية وأكثر تنظيما ، مضيفا الى أن الحركة تطالب بإسقاط النظام والدستور وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وإستقلال القضاء. ومن جانبه قال الدكتور حسن نافعة، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، ذا كان المقصود بجنود الثورة حماية الثوار بشكل سلمى دون أى عنف فهذا مرحب به ، أما تكوين جماعات وميليشيات لها فكر أيديولوجى وسياسى وذات طابع عسكرى فهذا غير مقبول ونرفضه تماما لأنه يؤثر على الدولة وأمنها. واضاف نافعة ، نرحب بأى فكرة يقدمها ويقوم بها شباب الثورة ، ففكرة جنود الثورة لحماية الثوار بطريقة سلمية مقبولة ، بخلاف الأحزاب التى تكون ميليشيات عسكرية تدافع عنها وعن أفكارها بطرق عنف . ومن الناحية القانونية ، يؤكد على كريم – المحامى – على عدم وجود أى ضرر قانونى طالما لا تخل مجموعة جنود الثورة بالأمن العام أو تستخدم أية وسيلة من وسائل العنف أو الأذى لأى شخص. وقال على كريم : أن جنود الثورة تشبه اللجان الشعبية فهنا الموضوع دخل فى العرف الذى يسمح بحماية الأفراد لأنفسم ضد الاعتداءات وليس القانون ، كما أن جنود الثورة يمكن أن تساعد رجال الأمن يوم 25 يناير الذى سيكون شاق عليهم بمنع حدوث أية اشتباكات داخل ميدان التحرير بطريقة سلمية.