أكد حافظ ابوسعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان أن تقرير " مواطنون بلا حقوق... بعد عامين من ثورة 25 يناير" يأتى في الذكري الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير لعام 2011 والتي رفعت شعارات "عيش،حرية، عدالة اجتماعية" للوقوف على مدي التطور في مجال الحقوق المدنية والسياسية وكذلك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتطور القانوني نحو كفالة حقوق الإنسان على نحو يتسق مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية وقواعد الشرعة الدولية لحقوق الإنسان والدول الديمقراطية. وأكد ابو سعده خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم بمقر المنظمة للاعلان عن تقرير " مواطنون بلا حقوق... بعد عامين من ثورة 25 يناير" أن التقرير رصد 165 حالة تعذيب للمواطنين داخل السجون أدت الى أكثر من 70 حالة وفاة بالاضافة إلى تعذيب النساء 12 حالة، مؤكدا أن الاخطر فى حرية الرأى والتعبير أنه تم استهداف الصحفيين وأنه من ذلك ندرك أن هناك مايراد ستره. وأشار أبوسعده أنه تم احالة 1300 واقعة للمحاكمات العسكرية وهو مايؤكد أن هناك انتهاكات جسيمة، ووصول عدد المظاهرات الى 2523 تظاهرة سلمية، تأتى الاحتجاجات فى المرحلة الاولى وهى الاعلى فى تاريخ مصر الحديث ،مضيفا أن التقرير رصد انتهاكات جسيمة فيما يخص التحقيق مع الصحفيين وخاصة بتهمة اهانة الرئيس، مؤكدا انه لاول مرة فى تاريخ مصر الحديث تقوم مؤسسة الرئاسة بتقديم حوالى 3 بلاغات ضد الصحفيين، مؤكدا أن الانتهاكات ضد حرية الرأى والتعبير 365 حالة وهذا ماتم رصده. وتوجه ابوسعده برسالة للرئيس مرسى أكد فيها.." أن المواطنين لم يشعروا أن هناك ثورة فالاوضاع أكثر سوءا ولم نشارك فى صناعة القرار ونشعر أن الثورة سرقت من ايدينا ونحن نخشى أن نذهب الى الدولة الفاشلة ،مستنكرا ان تتعرض منظمات المجتمع المدنى لحالة من الهجوم والاضطهاد من قبل الحكومة فى الوقت الذى تتلقى فيه الجمعيات الدينية التمويل". وقال ابوسعده أن الرئيس مرسى لايعترف بالمنظمات الحقوقية ولم يدعو أى منها للقائه بل أنه اجتمع ب 40 جمعية خيرية فقط، مطالبا بضرورة الاهتمام بالمنظمات الحقوقية.