شارك السفير المصري لدى إثيوبيا محمد فتحي إدريس وممثل الكنيسة القبطية المصرية في إثيوبيا الراهب القس سيدراك بيشوى في احتفال نظمته الكنيسة الأرثوذكسية الاثيوبية بعيد الغطاس بأديس أبابا ، بحضور عدد كبير من كبار رجال الدين والشخصيات الكنسية والمسؤولين الإثيوبيين. وتحدث السفير إدريس في هذا الاحتفال الذي رأسه الأب ناثنائيل القائم بأعمال بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، حيث أكد حرصه على المشاركة في المناسبات الدينية والوطنية والشعبية الإثيوبية انطلاقا مما يجمع الشعبين المصري والإثيوبي من روابط عديدة تاريخية وحضارية ودينية، وقال إن تعزيز التواصل في مختلف هذه المجالات يعكس الجذور العميقة للعلاقات بين البلدين ويدعم الجهود المبذولة لتنميتها وتطويرها. وأكد السفير أن الجوهر الحقيقي المشترك لكافة الأديان يتمثل في استلهام القيم النبيلة السامية والتي تعد قوة دافعة نحو تحقيق التطوير والتنمية والمستقبل الأفضل للبشرية. ومن جانبه قال الأب ناثنائيل القائم بأعمال بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية إن عيد الغطاس يحتفل به المصلون والمؤمنون من أجل الشكر والتعبير عن محبة الله داعيا الجميع الى الاسهام في جهود تنمية البلاد. وقال ممثل إدارة مدينة أديس أبابا تاديسي بينتي في هذه المناسبة إن هذا الحدث ليس فقط عيدا دينيا بل أنه يساعد كذلك في تعزيز مصادر الثقافة والتاريخ والسياحة في البلاد. وحضر الاحتفال كذلك حشد كبير من المصلين الاثيوبيين وبينهم سائحون أجانب ودبلوماسيون وألاف من رجال الدين المسيحي من كل أنحاء البلاد.