أكد المعتصمون من أعضاء حزب الدستور بالإسكندرية أنهم ماضون في طريق بناء الحزب بأنفسهم بعد تقاعس قيادات الحزب عن الاستجابة لمطالبهم بإجراء انتخابات على مقاعد الحزب المختلفة على مستوى القيادات. وقال المعتصمون، في بيان لهم اليوم، الأحد، إنهم "قرروا التحرك في مسارين أولاهما: التعامل فى المرحلة المقبلة على أن كل أعضاء اللجنة المركزية بحزب الدستور فقدوا شرعيتهم واستكمال بناء هيكلة الحزب بالانتخاب من خلال عقد جمعية عمومية لكل أمانة، واستكمال التشكيل الهيكلى للحزب بالإسكندرية، حيث سيتم عقد مؤتمر عام بالمحافظة لانتخاب الأمين العام للمحافظة والسكرتير العام وأمين الصندوق والانتهاء من كل الأمانات على مستوى الحزب بالإسكندرية". وتابع الأعضاء في بيانهم: "بعد الانتهاء من هذه الهيكلة سيبدأ العمل على مستوى الحزب بالإسكندرية لاختيار المرشحين لخوض انتخابات مجلس النواب القادم، حيث يتم حاليا تشكيل لجنة انتخابات بالتعاون مع لجنة التنظيم بالمحافظة لهذا الغرض". وأكد الأعضاء أنه تم تشكيل لجنة خاصة لتنظيم مظاهرات يوم 25 يناير بالتنسيق مع مسئول العمل الجماهيرى بالمحافظة، مع التنسيق بين المحافظات لجمع توقيعات للأعضاء المؤسسين على مستوى الجمهورية حتى الوصول للنصاب القانونى وإرسال هذه التوقيعات إلى لجنة شئون الأحزاب لتحقيق المطالب كاملة. وكان الأعضاء بالحزب قد وجهوا اتهاما للقيادي بالحزب سامح مكرم بالتسبب في مصرع عضو الحزب شعراوي عبد الباقي، منذ أيام عندما احتد عليه وأصيب بعدها الأخير بأزمة قلبية أودت بحياته، حيث دخل الأعضاء بعدها في اعتصام مفتوح بمقر الحزب بالإسكندرية للمطالبة برحيل جميع قيادات الحزب وإجراء انتخابات على جميع المقاعد القيادية. كان اكثر من 30 عضو بحزب الدستور بالاسكندرية قد دخلوا فى اعتصام مفتوح منذ يوم الجمعه الماضية بمقر الحزب بسان ستيفانو وذلك عقب وفاه " شعراوى عبد الباقى " امين عام حزب الدستور ب 6 اكتوبر والذى وافته المنية اثر تعرضه لازمة قلبية جراء اشتباكات لفظية اعتراضا على قرارت التعيين التى ينتهجها الدكتور البردعى بدلا من الانتخاب، وذلك بالتزامن مع اعتصام شباب الحزب بالمركزية والذى وصل الى يومه ال 24 دون جدوى. يذكر أن سامح مكرم عبيد، أمين التنظيم بحزب الدستور باستقالته بعد وفاه شعراوي، وقد قرر شباب حزب الدستور الاعتصام بجميع مقرات الحزب حتى يتم تطهير الحزب من الفلول واسناد القيادة إلى الشباب بدلا من القيادات الكبيرة كما اكدوا انهم لن يفضوا اعتصامهم الا بعد تنفيذ هذه المطالب حتى لو وصل الامر لمنع البرادعى نفسه من دخول الحزب.