صرح احمد عبدالجواد أمين حزب مصر القوية ان ذكرى الثورة ليست ملكا لأحد، ومن يملك الحق الأصيل لهذا اليوم هو الشعب المصري والشباب المخلص الواعي الذى ابهر العالم عام 2011 بمظاهرات ثورة يناير وشارك فيها بكل اطيافه وفصائله فلم يبحث أحد ممن كان له شرف المشاركة يومها عن لافتته الحزبية بين اعلام مصر التي رفرفت حينها . وحذر عبدالجواد انه في مثل هذا اليوم العام الماضي اختلفت القوي السياسية بين ان يكون التفاعل مع هذه الذكرى بين الاحتفال او التظاهر للمطالبة بالاهداف التي لم تتحقق. وحذر جميع القوى والأحزاب السياسية من المزايدة علي اي فصيل او حزب او حركة ان يسمحوا لأنفسهم باحتكار حق تحديد هوية هذا اليوم العظيم، وطالب شباب مصر بكل اطيافه ان يقود دفة فعاليات هذا اليوم . وأضاف "امين حزب مصر القوية" فى بيان له اليوم "ارفعوا وصايتكم علي شبابكم ولو ليوم واحد وتأكدوا انهم قادرون علي ابهاركم وابهار العالم اجمع مرة اخرى.. لا تتركوهم عرضة لليأس والاحباط واعلموا انه اذا ما مات الأمل في قلوبهم ماتت احزابكم وجماعاتكم.. لا تغالطوا انفسكم وتدّعوا ان الثورة ضد الظلم والاستبداد وضد نظام مبارك وضد وصاية العسكر انتهت". وطالب "عبدالجواد" جميع القوى السياسية ان تنحي الرغبات والأطماع الشخصية فى الزعامات الفارغة ان تطغي على مطالب وفعاليات يوم 25 يناير. وأضاف قائلاً: "إن شعارات الثورة ليست مجرد كلمات، فما وراء هذه الثلاث كلمات "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية" مطالب واحلام لم نراها واقعا عمليا حتى الآن ومن حقنا ومن حق الشعب المصري ان يراها واقعا ولن يعنيه ابدا من صاحب الفضل في تحقيق هذا الأمل، ولكنه سيذكر له كما سيذكر التاريخ صنيعه ولن ينسى الشعب المصري ولن ينسى التاريخ من كان معوقا لتحقيق هذا الأمل كما لن ينسى من انشغل بتصفية حساباته السياسية على حساب تحقيق هذا الحلم والأمل". وأكد عبدالجواد فى ختام بيانه على ان الثورة لن تموت حتى تحقق اهدافها عيش ... حرية ... عدالة اجتماعية.