نشر موقع فرانس 24 اليوم تقرير ذكر فيه ان محطة التلفزيون الفرنسية "فرانس 24" اجرت الاربعاء اتصالا هاتفيا مع رهينة فرنسي كان اسلاميون خطفوه من موقع للغاز في الجزائر، واكد وجود ماليزيين وفيليبيين بين الرهائن. واوضحت المحطة التي لم تبث سوى لقطة مقتضبة من المحادثة مع الرهينة الفرنسي، ان الاخير قال انه محتجز مع رهائن من بريطانيا واليابان والفيليبين وماليزيا. واشارت الى انه من المستحيل معرفة ما اذا كان الرهينة الفرنسي يتكلم تحت الضغط. وقال الرهينة الفرنسي ايضا ان الرهائن محتجزون في مبنى مفخخ في موقع "إن أمناس" للغاز بالقرب من الحدود الليبية وعلى بعد 1300 كلم من الجزائر العاصمة وان الخاطفين يحملون احزمة ناسفة لمنع اي محاولة تدخل محتملة من قوات الامن. وذكر الموقع ان فرنسا لم تؤكد وجود احد رعاياها بين الرهائن الذين خطفتهم مجموعة اسلامية مسلحة. واضاف الموقع ان الجزائر اوضحت ان الخاطفين يحتجزون 41 اجنبيا كرهائن. واشار الموقع ان قد اكدت جماعة اسلامية في بيان مساء الاربعاء تبنيها خطف رهائن غربيين في جنوب شرق الجزائر، وطالبت بوقف "العدوان الغاشم" على مالي، بحسب ما اوردت وكالة نواكشوط للانباء الموريتانية الخاصة.