اكد حسين عونى سفير تركيا بالقاهرة ان الثورة المصرية تركت اثر عميقا ايجابيا بدول العالم ، خاصة فى تطبيق الديمقراطية التى تمنح لمصر شرفا كبيرا، لافتا الى ان الدستور، والرئيس المنتخب ومن ثم الانتخابات البرلمانية القادمة من اهم دلائل الديمقراطية، فان القرن الواحد والعشرين هو قرن المصرى والتركى. واضاف عونى خلال المنتدى المصرى التركى للصلب الذى عقد اليوم، ان من اهم التحديات الاقتصادية الفقر والجهل، والذين يعتبران حربا شرسا على مستقبل الاقتصاد والسياسة الدولية خاصة وان تلك التحديات يعانى منها معظم دول العالم ، مشيرا الى ان الارتباط المصرى – التركى سوف يكون بمثابة الربط بين قارتين. وطالب السفير التركى رجال الاعمال فى كلا الجانبين بضرورة ضخ الاستثمارات خاصة فى قطاع مواد البناء، والعقارات الذين ينبثق منهما 85 اعمالا حرفية اخرى، الامر الذى سيخلق مزيد من فرص العمل. واضاف، ان اتفاقية التجارة المصرية والتركية هى دعوة للسلم لذا لابد من ان يكون رسالة للعالم، بضرورة بناء قارة جديدة من خلال الربط بين القارتين الافريقية والاوربية، خاصة وان حجم التجارة التجارية زاد من 500 مليون دولار الى 5 مليار دولار للسوق المصرى، وان الفترة القادمة لن يقتصر الصادرات التركية على الحديد بل المنتجات المختلفة واكد على انة جارى الدخول للاسواق الليبية والدول الافريقية، من خلال الارتباط الاقتصادى بين مصر وتركيا.