كتب - ربيع السعدني ورضا صلاح الدين "وقالت الصناديق للمحاكمات العسكريه نعم".. لافتة عريضة رفعها شباب الثورة وأهالي جزيرة القرصاية مساء اليوم أمام دار القضاء العالي، للتعبير عن رفضهم الشديد لرفض محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، مطالبين بالحرية لذويهم ال26 المعتقلين من قبل القوات المسلحة ويحاكمون اليوم امام القضاء العسكري. جاء ذلك بعد واقعة اقتحام الجيش لمنازلهم وأراضيهم في الثامن عشر من نوفمبر الماضي، وطرد السكان بالقوة بزعم ان جزء كبير من أرض الجزيرة عسكرية، واستشهد محمد عبد الموجود برصاص الجيش وأحيل 26 من سكان الجزيرة لمحاكمة عسكرية وتعالت الهتافات أمام دار القضاء العالي مرددين "يا حرية فينك فينك مواد العسكر بيننا وبينك، قالوا عدالة وقالوا حرية بيحاكمونا عسكرية". وقال مجدي يوسف، أحد سكان الجزيرة، إن القرصاية فلاحين وصيادين فقراء، وضع الجيش نفوذه على أراضيهم من أجل تقديمها على طبق من ذهب للمستثمرين الأجانب وألقي القبض على الأهالى ويحاكمهم اليوم عسكريا، في انتظار الحكم في جلسة 14يناير المقبل.